تتجه وزارة الصحة إلى افتتاح 3 مكاتب صحية كويتية جديدة بالخارج في كل من كوريا والرياض وأبوظبي أو دبي، وذلك لخدمة المراجعين في تلك المناطق.

وكشفت مصادر صحية مطلعة أن هذه المكاتب المرتقبة سيسند لها العمل لخدمة المرضى الكويتيين بدلا من القنصليات الكويتية في تلك المدن، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد حركة تدوير لعدد من الملاحق الصحية والإدارية والمالية في الخارج.

Ad

من جانب آخر، استقبل وزير الصحة د. أحمد العوضي المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة المضادات الحيوية في منظمة الصحة العالمية د. حنان بلخي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. منذر الحساوي، والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية د. هشام كلندر، ومدير إدارة العلاقات الصحية الدولية د. رحاب الوطيان، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام خالد العارضي.

وقالت وزارة الصحة، في بيان صحافي، إن العوضي أعرب عن تطلع الوزارة لمواصلة تعزيز التعاون المشترك مع المنظمة، مشيرة إلى أن اللقاء تناول بحث تعزيز قدرة الكويت على الاستجابة للتحديات الصحية، والتخطيط المتكامل للاستجابة والتأهب بشكل أفضل للطوارئ الصحية.

وأضافت أن بلخي أشادت بما تقوم به دولة الكويت من جهود لتأمين الدعم المنقذ لحياة الملايين، في ظل الأزمات الإنسانية والطوارئ بصفتها شريكا وداعما لأنشطة المنظمة، مثمنة دعم الكويت للمبادئ التوجيهية لميثاق الأمم المتحدة، ودورها الإنساني الرائد لتوفير التدخلات المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة.

وذكرت أنها بحثت خلال اللقاء تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية، والاستفادة من التجارب البناءة في شتى مجالات الصحة العامة، والاستجابة والتأهب للطوارئ الصحية.

وثمنت بلخي التعاون الثنائي بين المنظمة ودولة الكويت التي تعتبر إحدى الدول التي استطاعت العمل على إنجاز وتحضير الخطة الوطنية لمقاومة المضادات الحيوية، والتي ستكون خطوة مهمة لعمل شراكات بين المنظمة و194 دولة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون على كل الصعد، وليس فقط مقاومة المضادات الحيوية بما يخدم الكويت والمنطقة.

وفيما يخص حملات التوعية الخاصة بمقاومة المضادات الحيوية أكدت أن هناك خططا وطنية لكل دولة بهذا الشأن تضم 5 ركائز مهمة، منها التوعية المجتمعية حول مضار كثرة تناول المضادات الحيوية، خاصة في الدول التي تواجه صعوبة في صرف المضادات بدون وصفة علاجية.

وأوضحت أن هناك 5 ركائز أقرتها منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، تشمل تحسين الإدراك والفهم لمقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز قاعدة المعارف والبيانات من خلال الترصد والبحث، وخفض معدلات الإصابة بالعدوى، واستخدام الأدوية المضادة للميكروبات على أمثل وجه.