الغصاب يدعو لوضع «التعليم الإلكتروني» ضمن أولويات استعدادات الدراسة
• «سلاح فعال لمواجهة الطوارئ ولاسيما بعد رصد المتحور الجديد»
طالب مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عبدالله الغصاب، مسؤولي وزارة التعليم بوضع التعليم الإلكتروني والأونلاين ضمن أولويات الوزارة في خطتهم الاستراتيجية للعام الدراسي الجديد، خصوصاً مع إعلان وزارة الصحة رصد المتحور الجديد لفيروس كورونا (إي جي 5).
وتابع الغصاب، في تصريح، بأن: «التعليم الإلكتروني أصبح سلاحاً فعالاً في مواجهة أي طارئ أو حادث، بعدما ثبت نجاح التجربة خلال الأعوام الماضية لجائحة كورونا».
وناشد مجلس الوزراء إعادة النظر في خطة وزارة التعليم واستعداداتها للعام الدراسي الجديد، واستمرار تطبيق التعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العام والجامعي.
ولفت إلى أن معظم الجامعات الدولية والإقليمية والخليجية والعربية وضعت ضمن أولوياتها ومناهجها ومقرراتها الدراسية وفي صحف التخرج برامج التعليم الإلكتروني، لتيسير العملية التعليمية، ولضمان استمرار التعليم بشكل منتظم، وعدم تأثره بأي طارئ أو حادث قد يؤدي إلى توقف التعليم.
وأكد الغصاب أهمية استخدام التعليم الإلكتروني في المقررات الجامعية والمناهج الدراسية للارتقاء بالمنظومة التعليمية، لافتاً إلى أن دعم تطبيق التعليم الإلكتروني واجب على كل مسؤول، لمواكبة المؤسسات والجامعات الدولية، وتطبيق نظم التعليم الحديثة، وأيضاً لمواجهة أي مشكلة أو ظروف صحية تتطلب اللجوء إلى التعليم الإلكتروني.
وشدد على ضرورة تعاون الجميع، والاهتمام بالصحة العامة والنظافة، وتطبيق الإرشادات الوقائية لوزارة الصحة، للقضاء على أي ميكروبات أو فيروسات أولاً بأول.