أكد رئيس مجلس إدارة نادي فروسية الفروانية مشعل الجنفاوي أن مسؤولي الهيئة العامة للرياضة الحاليين ضربوا عرض الحائط بإجراءات مسؤولي النادي، للحصول على قرار الإشهار عام 2013.
وقال الجنفاوي، في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس، إن الهيئة تغافلت عن جميع الخطوات والإجراءات السابقة لمجلس الإدارة، وتمسكت بالحكم الصادر عام 2017، والقاضي بعدم قبول دعوى طلب الإذن بالحصول على قرار إشهار النادي، بسبب تقديمه إلى وزارة الشؤون وليس للجهة المعنية (هيئة الرياضة)، وذلك من حيث الشكل.
وأضاف أن هذا الحكم ناقشه مسؤولو الهيئة، وتم إرساله إلى «الفتوى والتشريع» بواسطة المدير العام الأسبق الشيخ أحمد المنصور، والتي أكدت في ردها أنه لا يمس قرار الإشهار أو صحة إجراءاته، كما قام وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري بتشكيل لجنة تقصي حقائق من سبع جهات حكومية، واتفق الجميع على صحة إجراءات إشهار نادي فروسية الفروانية، وان حكم التمييز الصادر عام 2017 لا يمسها بأية شائبة.
وأردف: «تم عرض هذا الأمر مجدداً من قبل المطيري على إدارة الفتوى والتشريع، التي أيدت قرار لجنة تقصي الحقائق، وأكدت أن القرار 911 القاضي بضم الفروسيات لنادي الصيد والفروسية لم يعد قائماً ولا يعتد به»، معرباً عن دهشته من تحركات الهيئة العامة للرياضة وضغطها على وزارة المالية، من أجل إصدار قرار بإيقاف التعامل مع عقد نادي فروسية الفروانية، لا سيما أن «المالية» ليست طرفا في الحكم الصادر عام 2017.
الديحاني: «فروسية الفروانية» مستقل
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة النادي السابق مبارك الديحاني إن الكويتيين كانوا يفتخرون ويتباهون بنادي الصيد والفروسية، كونه كان ينافس بقوة في البطولات الخارجية، إلى جانب تصدير الخيول لجميع الدول، وألقى هذا الأمر بظلاله الإيجابية على رياضة الاجداد في البلاد، مبديا أسفه بعد أن اختلف الوضع تماما في أواخر التسعينيات من القرن المنصرم، حيث تراجع النادي بشكل ملحوظ.
وأضاف الديحاني: «بقرار سامٍ من أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، في عام 1986، تم تخصيص ثلاثة مواقع لأندية الفروسية (الأحمدي، الجهراء، الفروانية)، علما أن نادي الصيد والفروسية تم تخصيص أرضه عام 1971 في موقعه الحالي».
وأوضح أنه تم إشهار نادي فروسية الفروانية بشكل رسمي عام 2013، ومجلس الإدارة السابق طالب بالحصول على الأرض كاملة البالغة مساحتها مليون متر مربع، وتم إبرام عقد عام 2018 لمدة 20 عاما، وتم تطوير النادي بشكل لافت، حيث انه النادي الوحيد الذي توجد به شاشة عملاقة، إلى جانب إضاءة المقر بشكل نال رضا وتقدير الجميع، كما انه فتح ابوابه لملاك الخيل في البلاد من كل صوب وحدب.
وطالب مسؤولي الهيئة العامة للرياضة بتحمل مسؤولياتهم كاملة، خصوصا أن نادي فروسية الفروانية مستقل ولا يتبع نادي الصيد والفروسية كما يتخيل البعض.
البتال: الواقعة في «الهيئة» و«نزاهة»
من جهته، أكد مدير الاستثمار بالنادي عامر البتال أن حملة الهجوم المنظمة التي يتعرض لها نادي فروسية الفروانية حاليا سببها مخطط هندسي لا وجود له، أبرم على أثره 84 عقد إسطبل (حظيرة)، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة عام 2013.
وشدد البتال على أن العقود سالفة الذكر تم توقيعها باسم رئيس نادي الصيد والفروسية الشيخ ضاري الفهد، مطالباً رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف بفتح باب التحقيق بشأن هذه الإسطبلات التي لا وجود لها، مؤكداً أنه سيتم تزويد مجلس الأمة بهذه الواقعة من أجل مناقشتها.
وأشار إلى أنه تم تسليم مسؤولي الهيئة العامة للرياضة، وكذلك الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، بواقعة إبرام عقود إسطبلات لا وجود لها!