وزير الخارجية: ملف الأسرى والمفقودين أولوية
• استقبل رئيس جمعية أهالي الشهداء وأكد أن ذكراهم ستظل مُخلدة لا تنسى
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، أن ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين يحظى بأهمية عالية من القيادة السياسية في الكويت، ويعتلي أولويات الدبلوماسية الكويتية وأعمال وزارة الخارجية، مشيراً إلى زيارته الأخيرة إلى العاصمة العراقية بغداد في 30 يوليو الماضي، وكان هذا الملف الإنساني على رأس المباحثات الثنائية التي تمت مع القيادة السياسية وجميع المسؤولين العراقيين، والتي شهدت التزاماً واضحاً من الجانب العراقي لإنهاء هذا الملف الإنساني المهم.
جاء ذلك خلاله استقبال الشيخ سالم الصباح، أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين فايز العنزي، وعضو مجلس الإدارة نواف الحويدر، لاستعراض الجهود الكبيرة لوزارة الخارجية تجاه ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى، ودور الدبلوماسية الكويتية تجاه هذا الملف الإنساني المهم.
واستذكر التضحيات الخالدة التي قدمها الشهداء الكويتيون تجاه الوطن، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية والفداء، وسجلوا أسماءهم في سجلات الشرف والبطولة وبكل شجاعة وبسالة من أجل عودة الشرعية إلى الكويت وشعبها الأبي، مضيفاً أن ذكراهم ستظل مُخلدة لا تنسى في أفئدة ووجدان كل الكويتيين.
وأشار إلى النجاح الأخير للكويت والجهود الحثيثة التي بذلتها الجهات المعنية في الدولة في تحديد مصير الشهيد حمدان محمد حمدان المطيري، بعد التعرف على هويته من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية، متضرعاً إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
من جانبه، استعرض فايز العنزي جهود جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين، وقدم نسخة عن إصدار موسوعي لجمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية تحت عنوان «صفوة الأخيار»، والذي يوثق أسماء وبيانات وصور الشهداء المعلن عنهم من أسرى الكويت.