كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، أن اجتماع وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس ووكيلة «الكهرباء» مها العسعوسي، لم يتطرق إلى فواتير الوافدين وربطها بأنظمة «الداخلية»، لافتة إلى أن آلية الربط تتطلب دراسة فنية وقانونية وتوصيات بشأنها.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع ركّز على وضع آلية مشتركة لضبط سرقات الكيبلات من محولات وزارة الكهرباء وخطوط الضغط العالي الخارجية.

Ad

وأوضحت أن الاجتماع خرج بتصور أولي بوضع كاميرات مراقبة داخل محولات الكهرباء مع ربطها بغرفة عمليات «الداخلية» للإنذار المبكر لأي عملية تسلل داخل المحطات الرئيسية ومحاولة سرقة الكيبلات الكهربائية.

وأشارت إلى أن وضع الكاميرات يصل إلى خطوط الكهرباء الخارجية ومحطات الكهرباء التي تقع في المناطق البعيدة، مع توزيع دوريات مباحث بشكل مستمر لمراقبة الوضع في تلك المواقع، خصوصاً أن تكلفة صيانة تلك المحطات عقب السرقات عالية جداً على الدولة.

يذكر أن «الكهرباء» عانت خلال السنوات الماضية من سرقة الكيبلات الكهربائية من بعض المحطات الخارجية، مما كلفها مبالغ طائلة لإعادة تشغيل تلك المحطات.

من جانب آخر، ثمن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة جاسم الاستاد جهود القائمين على معرض الكهرباء الصيفي الأول «يا حلو تراثنا»، كما ثمن جهود إدارة العلاقات العامة ورئيسة قسم الضيافة والمؤتمرات ذكريات العتيبي على إقامة المعرض الذي يحافظ على الهوية الكويتية، معرباً عن شكره للمبدعين الكويتيين المشاركين في المعرض الذي استضافته الوزارة في مبناها الرئيسي مدة يومين في جنوب السرة.