على وقع تعميم ديوان الخدمة المدنية رقم (16/2022) الصادر أخيراً بشأن انتهاء وقف التعيين بالوظائف القيادية وشغل الوظائف الإشرافية، مع استمرار وقف النقل والندب والإعارة، استأنفت لجان شؤون الموظفين في معظم الجهات الحكومية عقد اجتماعاتها للنظر في الموضوعات المتعلقة بالوظائف الإشرافية الشاغرة، غير أن الحال في وزارة الشؤون الاجتماعية مقلوب دائماً، فبدلاً من معادوة عقد اجتماعات اللجنة نجد أنه تم تأجيلها لأسباب مبهمة وغير واضحة، في حين كان مقرراً لها الاجتماع الأسبوع الجاري.
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن هناك نحو 30 موظفاً من شاغلي الوظائف الإشرافية بالتكليف من المديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام مرّ على صدور قرارات تكليفهم أكثر من العام، وينتظرون أن تعاود اللجنة عقد اجتماعاتها لمناقشة تثبيتهم، من ثم رفع أسمائهم إلى الديوان لدراستها والبت في أمرها، مهيبة بوزيرة الشؤون مي البغلي، استعجال اللجنة إلى سُرعة عقد اجتماعها المرتقب حفاظاً على حقوق هؤلاء الموظفين بالترقيات المستحقة، وفقاً للضوابط والاشتراطات المعمول بها، والقرارت الصادرة عن الديوان بهذا الصدد.
في موضوع آخر، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مي البغلي، متابعتها المباشرة لواقعة تعرض بعض الأطفال إلى العنف، موضحة أنها وجّهت الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتواصل مع الحالات فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهاً بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة.
وقالت البغلي، إنه «تم تشكيل فريق للتدخل سريع يضم الجهات المختصة كافة لرصد حالات الإساءة والعنف لاسيما بحق الأطفال، والاستعانة بكل الخبرات والطاقات من خلال برنامج التأهيل النفسي لمساعدة كل من يتعرض منهم أو ذويهم لأي أنواع العنف أو التحرش».
إلى ذلك، شددت البغلي على أنها تتابع عن كثب وبجدية تامة القضايا كافة التي تخضع لإشرافها ومنها قضية صالات الأفراح، مشيرة إلى أنها تراجع عقود الصيانة للصالات الموقوفة، إضافة إلى التراخيص بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة منها قوة الاطفاء العام وبلدية الكويت، وتعمل على تطبيق أفضل السبل التنظيمة لمعالجة أوجه الخلل وحل المشكلات العالقة بأقصى سرعة ممكنة، مؤكدة اتباعها الإجراءات القانونية في تنظيم وتشغيل الصالات لضمان سير عمل هذه الخدمة، التي تُقدم آلياً، على الوجه الأكمل.
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن هناك نحو 30 موظفاً من شاغلي الوظائف الإشرافية بالتكليف من المديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام مرّ على صدور قرارات تكليفهم أكثر من العام، وينتظرون أن تعاود اللجنة عقد اجتماعاتها لمناقشة تثبيتهم، من ثم رفع أسمائهم إلى الديوان لدراستها والبت في أمرها، مهيبة بوزيرة الشؤون مي البغلي، استعجال اللجنة إلى سُرعة عقد اجتماعها المرتقب حفاظاً على حقوق هؤلاء الموظفين بالترقيات المستحقة، وفقاً للضوابط والاشتراطات المعمول بها، والقرارت الصادرة عن الديوان بهذا الصدد.
في موضوع آخر، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مي البغلي، متابعتها المباشرة لواقعة تعرض بعض الأطفال إلى العنف، موضحة أنها وجّهت الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتواصل مع الحالات فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهاً بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة.
وقالت البغلي، إنه «تم تشكيل فريق للتدخل سريع يضم الجهات المختصة كافة لرصد حالات الإساءة والعنف لاسيما بحق الأطفال، والاستعانة بكل الخبرات والطاقات من خلال برنامج التأهيل النفسي لمساعدة كل من يتعرض منهم أو ذويهم لأي أنواع العنف أو التحرش».
إلى ذلك، شددت البغلي على أنها تتابع عن كثب وبجدية تامة القضايا كافة التي تخضع لإشرافها ومنها قضية صالات الأفراح، مشيرة إلى أنها تراجع عقود الصيانة للصالات الموقوفة، إضافة إلى التراخيص بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة منها قوة الاطفاء العام وبلدية الكويت، وتعمل على تطبيق أفضل السبل التنظيمة لمعالجة أوجه الخلل وحل المشكلات العالقة بأقصى سرعة ممكنة، مؤكدة اتباعها الإجراءات القانونية في تنظيم وتشغيل الصالات لضمان سير عمل هذه الخدمة، التي تُقدم آلياً، على الوجه الأكمل.
العجمي يعرض تجربة «الأم البديلة» |
قال مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون د. خالد العجمي، إن «الكويت رائدة في حماية الطفل والمحافظة على حقوقه ومكتسباته وتولي هذه الفئة اهتماماً كبيراً». وأكد العجمي، خلال ورقة عمل قدمها بالمؤتمر العربي الإفريقي الأول «المسؤولية المجتمعية نحو حقوق الطفل» المنعقد في جمهورية السودان، أن الكويت تسعى جاهدة نحو توفير الرعاية الإيوائية الشاملة للأطفال المودعين في دور الرعاية عبر برامج نوعية تربوية تساعد في تنشئة هولاء الأطفال بصورة سليمة، لافتاً إلى أن أهم النتائج الايجابية لمشروع «الأم البديلة» على هؤلاء الأطفال اكسابهم السلوكيات السليمة الصحيحة ومساعدتهم نحو الاستقرار النفسي والاجتماعي. |