لبنان: أسهم أزعور «الرئاسية» تتقدم على قائد الجيش
يعقد البرلمان اللبناني، اليوم، جلسة رابعة لانتخاب رئيس جديد للبلاد التي دخلت منذ أسبوع في الفراغ الرئاسي، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وفشل البرلمان في انتخاب بديل له.
ووفق المعطيات، ستفشل جلسة اليوم كذلك في انتخاب رئيس، والجديد الوحيد الذي قد تشهده، قد يكون تصويت نواب التيار الوطني الحرّ بزعامة جبران باسيل، لمرشح رئاسي، بدلاً من خيار الورقة البيضاء، وهو ما سيشكّل إعلاناً رسمياً عن اختلاف المقاربة بين باسيل وحزب الله.
وكل المؤشرات تفيد بأن الشغور الرئاسي سيطول، والفراغ سيتسع أكثر ليشمل مجمل الإدارات والمؤسسات، بانتظار تقاطع داخلي - خارجي قادر على إنتاج تسوية.
وبانتظار تلك اللحظة، هناك شبه إجماع على أن الرئيس الجديد يجب ألا يكون محسوباً على محور، مما يعني الذهاب إلى مرشح توافقي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل القوى المحلية ولديه علاقات خارجية يمكن أن يعكس من خلالها الثقة لإعادة إطلاق الإهتمام الخارجي بلبنان وتقديم المساعدات له بشكل يكون متوازياً مع إقرار الإصلاحات المطلوبة لوضعه على سكّة الخروج من الأزمة الاقتصادية ووقف مسار الانهيار.
وفيما تجرى محاولات من حزب الله لإقناع باسيل بتبنّي خيار سليمان فرنجية، لتجنّب خلق تكتل مسيحي رافض لزعيم تيار المردة، كما حصل عام 2015، عندما قرر نبيه بري وسعد الحريري دعم فرنجية، فكان الرد عليهما اتفاق معراب بين «التيار» و»القوات»، انتشرت تسريبات حول احتمال قيام باسيل بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد، وسط تضارب في التقديرات حول موعدها وما يمكن أن ينتج عنها، وإذا ما سيتمكن باسيل من إقناع الأسد بتبنّي خياره أو خيار مختلف عن فرنجية، أم أن الأسد سيعمل على إقناع باسيل بتبنّي خيار فرنجية الصديق التاريخي لعائلة الأسد.
في المقابل، تقول شخصية لبنانية رفيعة المستوى، ولها تأثيرها في الاستحقاق الرئاسي، إن الخيار الرئاسي المفضل سيكون شخصية وسطية، أي استبعاد فرنجية وباسيل من السباق، مشيرا الى مرشحين أساسيين، يملكان المواصفات المطلوبة، الأول هو قائد الجيش جوزيف عون، والثاني هو رئيس دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور.
فالأول كانت لديه تجربة إيجابية في الداخل والخارج، ويحظى باحتضان دولي وبثقة عميقة، وعلاقاته جيدة مع مختلف الأفرقاء، وباستثناء ملاحظة أن البعض لا يريد تكريس عُرف أن كل قائد للجيش يصبح رئيساً مستقبليا للجمهورية، تواجه عون عقبة وحيدة هي رفضه من قبل باسيل.
أما بالنسبة إلى أزعور، فهو صاحب تجربة سياسية ومالية قبل سنوات في لبنان خوّلته تولي منصبه في صندوق النقد، وعلاقته متوازنة مع غالبية القوى، والأمر نفسه بالنسبة إلى علاقاته الدولية.
ولبنان بحاجة إلى شخصية سياسية اقتصادية قادرة على التواصل مع المجتمعين الدولي والعربي لوضع خطّة النهوض. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن أزعور أجرى زيارات متعددة قبل فترة ضمن زيارات لوفد من صندوق النقد الدولي إلى السعودية، حيث كانت هناك اجتماعات لوزراء المالية في مجلس التعاون الخليجي، وكان مشاركاً في قمة المناخ بشرم الشيخ، حيث كان لقاء لوفد الصندوق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولقاءات أخرى، كما كان الوفد في زيارة سبقتها إلى دولة الإمارات.
ووفق المعلومات فإن أزعور عقد لقاءات مع مسؤولين عرب، بحث معهم فرص تقديم مساعدات للبنان، بالتوازي مع الإعداد لخطة نهوض، ووفق ما تقول الشخصية اللبنانية، فإن أزعور شخصية غير مستفزة لأي طرف، وقادر على التواصل مع الجميع، كما أنه غير طامح لبناء زعامة سياسية، وبالتالي فإن وصوله إلى رئاسة الجمهورية لا يستوجب استنفاراً من أي طرف أو فريق، مادام قادرا على تمرير المرحلة بناءً على التنسيق مع الجميع.
ووفق المعطيات، ستفشل جلسة اليوم كذلك في انتخاب رئيس، والجديد الوحيد الذي قد تشهده، قد يكون تصويت نواب التيار الوطني الحرّ بزعامة جبران باسيل، لمرشح رئاسي، بدلاً من خيار الورقة البيضاء، وهو ما سيشكّل إعلاناً رسمياً عن اختلاف المقاربة بين باسيل وحزب الله.
وكل المؤشرات تفيد بأن الشغور الرئاسي سيطول، والفراغ سيتسع أكثر ليشمل مجمل الإدارات والمؤسسات، بانتظار تقاطع داخلي - خارجي قادر على إنتاج تسوية.
وبانتظار تلك اللحظة، هناك شبه إجماع على أن الرئيس الجديد يجب ألا يكون محسوباً على محور، مما يعني الذهاب إلى مرشح توافقي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل القوى المحلية ولديه علاقات خارجية يمكن أن يعكس من خلالها الثقة لإعادة إطلاق الإهتمام الخارجي بلبنان وتقديم المساعدات له بشكل يكون متوازياً مع إقرار الإصلاحات المطلوبة لوضعه على سكّة الخروج من الأزمة الاقتصادية ووقف مسار الانهيار.
وفيما تجرى محاولات من حزب الله لإقناع باسيل بتبنّي خيار سليمان فرنجية، لتجنّب خلق تكتل مسيحي رافض لزعيم تيار المردة، كما حصل عام 2015، عندما قرر نبيه بري وسعد الحريري دعم فرنجية، فكان الرد عليهما اتفاق معراب بين «التيار» و»القوات»، انتشرت تسريبات حول احتمال قيام باسيل بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد، وسط تضارب في التقديرات حول موعدها وما يمكن أن ينتج عنها، وإذا ما سيتمكن باسيل من إقناع الأسد بتبنّي خياره أو خيار مختلف عن فرنجية، أم أن الأسد سيعمل على إقناع باسيل بتبنّي خيار فرنجية الصديق التاريخي لعائلة الأسد.
في المقابل، تقول شخصية لبنانية رفيعة المستوى، ولها تأثيرها في الاستحقاق الرئاسي، إن الخيار الرئاسي المفضل سيكون شخصية وسطية، أي استبعاد فرنجية وباسيل من السباق، مشيرا الى مرشحين أساسيين، يملكان المواصفات المطلوبة، الأول هو قائد الجيش جوزيف عون، والثاني هو رئيس دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور.
فالأول كانت لديه تجربة إيجابية في الداخل والخارج، ويحظى باحتضان دولي وبثقة عميقة، وعلاقاته جيدة مع مختلف الأفرقاء، وباستثناء ملاحظة أن البعض لا يريد تكريس عُرف أن كل قائد للجيش يصبح رئيساً مستقبليا للجمهورية، تواجه عون عقبة وحيدة هي رفضه من قبل باسيل.
أما بالنسبة إلى أزعور، فهو صاحب تجربة سياسية ومالية قبل سنوات في لبنان خوّلته تولي منصبه في صندوق النقد، وعلاقته متوازنة مع غالبية القوى، والأمر نفسه بالنسبة إلى علاقاته الدولية.
ولبنان بحاجة إلى شخصية سياسية اقتصادية قادرة على التواصل مع المجتمعين الدولي والعربي لوضع خطّة النهوض. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن أزعور أجرى زيارات متعددة قبل فترة ضمن زيارات لوفد من صندوق النقد الدولي إلى السعودية، حيث كانت هناك اجتماعات لوزراء المالية في مجلس التعاون الخليجي، وكان مشاركاً في قمة المناخ بشرم الشيخ، حيث كان لقاء لوفد الصندوق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولقاءات أخرى، كما كان الوفد في زيارة سبقتها إلى دولة الإمارات.
ووفق المعلومات فإن أزعور عقد لقاءات مع مسؤولين عرب، بحث معهم فرص تقديم مساعدات للبنان، بالتوازي مع الإعداد لخطة نهوض، ووفق ما تقول الشخصية اللبنانية، فإن أزعور شخصية غير مستفزة لأي طرف، وقادر على التواصل مع الجميع، كما أنه غير طامح لبناء زعامة سياسية، وبالتالي فإن وصوله إلى رئاسة الجمهورية لا يستوجب استنفاراً من أي طرف أو فريق، مادام قادرا على تمرير المرحلة بناءً على التنسيق مع الجميع.