ناشد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الوقوف مع المطالب المستحقة للصيادين، مؤكدا استمرار معاناتهم بسبب عدم تحقيق مطلب الاتحاد بإعادة حصة الديزل المدعوم المخصصة للاتحاد كما كانت قبل القرار غير المدروس بتخفيضها إلى النصف.

وقال الاتحاد، في بيان أمس، «هذا هو اليوم الرابع بعد انتهاء حصة الديزل، فهل ستستمر المعاناة والعَطلة إلى بداية الشهر القادم، ألا يهتم أحد من المسؤولين ويبحث في شكوانا، عجزنا ونحن نطرق الأبواب ولا مجيب»، مؤكداً أن موسم صيد الربيان له الكثير من الآثار الإيجابية على أسعار الأسماك والربيان سواء المستورد أو المحلي، كون الربيان الكويتي من المأكولات المحببة للمستهلكين، ووجوده بوفرة يجعل الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، لكن للأسف انتهاء حصة الديزل الحالية في منتصف الشهر تقريبا يتسبب في توقف لنجات الصيد وتعطل الصيادين عن الخروج للبحر ما يؤثر على السوق بشكل عام وتوفر المنتج المحلي بشكل خاص.

Ad

وأضاف أن مهنة الصيد للأسف أصبحت في مهب الريح، وقطاع الصيد يترنح أمام التحديات التي فاقت الاحتمال، فإلى متى سيكون لدى الصيادين القدرة على الاستمرار في وسط عواصف القرارات غير المدروسة والقراصنة والسلابة وعدم وجود قرية الصيادين وعدم وجود بدائل لها أو لنقعة الشملان.

وأردف: «إذا كان هذا القطاع المهمش لا يهم أحد فاتخذوا قرارا بإنهائه، ولتعوضوا أصحاب الرخص عن خسائرهم ولنجاتهم وقواربهم ومعداتهم، وكفانا معاناة وكفانا أبوابا موصدة أمام مطالبنا المستحقة».