تزايد الضغوط على روبياليس ومطالبات باستقالته
تصاعدت حملة الضغوط على رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس على خلفية تقبيله نجمة المنتخب الوطني جينيفر هيرموسو على شفتيها بعد فوز «لا روخا» بكأس العالم للسيدات، حيث ذهب البعض للمطالبة باستقالته.
وأعلن الاتحاد المحلي للعبة الثلاثاء أنه سيدعو لجمعية عمومية غير عادية الجمعة «كمسألة عاجلة» لمعالجة ما حصل.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس الذي تسلّم مهامه في يونيو 2018 أكد أن اعتذار روبياليس (45 عاماً) «غير كاف» وأن «ما رأيناه كان تصرفاً غير مقبول» بعدما عمد إلى تقبيل هيرموسو (33 عاماً) على شفتيها عقب فوز إسبانيا على إنكلترا 1-صفر في نهائي مونديال أستراليا ونيوزيلندا، في حين اكتفى بتقبيل اللاعبات الأخريات على خدهن أو معانقتهن.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع الملك فيليبي السادس «أعتقد أيضاً أن الاعتذار الذي قدمه روبياليس غير كاف. بل وأعتقد أنه غير مناسب، وأنه يجب عليه الذهاب إلى أبعد من ذلك».
وعندما سُئل عما إذا كان يريد استقالة روبياليس، اكتفى سانشيس بالتذكير بأن الاتحاد ليس منظمة تابعة للحكومة الإسبانية، وبعبارة أخرى، لا يمكنه التدخل في شؤونه.
وتواجد روبياليس أيضاً في حفل الاستقبال وتلقى تحية فاترة من سانشيس عند وصوله. وضمن السياق ذاته، دعت نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياس الاثنين روبياليس إلى الاستقالة قائلة، إن «أعذاره غير مجدية على الإطلاق».
كما طالبت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبان «السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة» نظراً لخطورة الحادث»، مؤكدة «ان بروتوكول المجلس الأعلى للرياضة لمكافحة العنف الجنسي يتضمن +التقبيل بالقوة+... باعتباره «سلوكاً غير مقبول يؤدي إلى عواقب فورية».