حاولت الولايات المتحدة وروسيا التقليل من أهمية المحادثات بينهما، التي كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أنها كانت تجري لأشهر لتجنب امتداد الصراع إلى خارج أوكرانيا وتجنب مواجهة نووية، بعد أيام من كشف الصحيفة ذاتها أن واشنطن طالبت أوكرانيا بالانفتاح على التفاوض مع موسكو للحفاظ على استمرارية الدعم الدولي.
وتعليقاً على التقرير، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إجراء محادثات مع روسيا على مستوى رفيع عن الحد من المخاطر، دون أن ينفي التقرير الذي أفاد بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان هو من يقوم بهذه المحادثات. من ناحيته، اكتفى سوليفان بتأكيد وجود «قنوات للتواصل مع الاتحاد الروسي على مستويات عليا».
وأضاف: «لقد فعلنا ذلك عندما كان من الضروري توضيح سوء الفهم المحتمل ومحاولة الحد من المخاطر وتقليل احتمال وقوع كارثة مثل الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية».
وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية أندريه رودنكو: «لا نجري مع الأميركيين أي مفاوضات حول أوكرانيا»، فيما أكّدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا أن الاتصالات بين الهيئات الروسية والأميركية مستمرة، وأن موسكو ما زالت منفتحة على الحوار.
وأشارت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو سيسمحان ببدء مفاوضات سلام بشأن إذا استعادت أوكرانيا السيطرة على خيرسون، وهي المعركة ذات الأهمية الاستراتيجية والدبلوماسية.
وبحسب الصحيفة، فإن الهزيمة الكاملة لبوتين، الذي لم يعد يُناقش تغيير نظامه كأحد الخيارات الغربية، ستؤدي إلى أسوأ العواقب بالنسبة للولايات المتحدة، وهي نقل روسيا تحت السيطرة الكاملة للصين.
في المقابل، قال مجلس الأمن الأوكراني إن شرط الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأساسي للتفاوض مع روسيا هو «استعادة وحدة أراضينا»، متجاهلاً القانون الذي أقرته حكومته قبل مدة، والذي يحظر التفاوض طالما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موجود في السلطة.
في غضون ذلك، قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، إن التحالف الغربي بقيادة واشنطن يزعزع استقرار العلاقات الدولية في محاولة للحفاظ على هيمنته، بينما تتطلع روسيا ودول أخرى لتشكيل نظام عالمي عادل. وفي مؤتمر صحافي عقب محادثات مع لافروف، قال وزير خارجية الهند سوبر امانيام جايشانكار، رداً على سؤال عن الضغط الغربي بموضوع سقف أسعار النفط الروسي، إن نيودلهي ترغب في الحفاظ على مزايا في العلاقات مع موسكو.
وأشار الوزير الهندي إلى أن المحادثات تركزت على مناقشة النزاع في أوكرانيا وأن الجانبين سيواصلان مناقشة هذه القضية في المستقبل، فيما لفت إلى أن الجانبين ناقشا كذلك سبل تطوير التعاون الإقليمي.
وذكر أن الجانبين يسيران نحو النهوض بحجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، مشدداً على اهتمام الهند بتوطيد العلاقة مع روسيا في مجال إمدادات النفط.
كما أشار لافروف إلى أن الجانبين الروسي والهندي ناقشا آفاق التعاون في المجالات التكنولوجية والعسكرية، بما في ذلك التصنيع المشترك لأسلحة حديثة، كذلك التعاون في مجال الطاقة النووية والفضاء.
من ناحيته، أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين السعودية وإيران في حال طلبت الرياض وطهران منها ذلك. وقال بوغدانوف، إن روسيا على اتصال مع الجانبين، وإنها تؤيد حل سوء التفاهم بينهما في إطار حوار بناء.
وتعليقاً على التقرير، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إجراء محادثات مع روسيا على مستوى رفيع عن الحد من المخاطر، دون أن ينفي التقرير الذي أفاد بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان هو من يقوم بهذه المحادثات. من ناحيته، اكتفى سوليفان بتأكيد وجود «قنوات للتواصل مع الاتحاد الروسي على مستويات عليا».
وأضاف: «لقد فعلنا ذلك عندما كان من الضروري توضيح سوء الفهم المحتمل ومحاولة الحد من المخاطر وتقليل احتمال وقوع كارثة مثل الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية».
وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية أندريه رودنكو: «لا نجري مع الأميركيين أي مفاوضات حول أوكرانيا»، فيما أكّدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا أن الاتصالات بين الهيئات الروسية والأميركية مستمرة، وأن موسكو ما زالت منفتحة على الحوار.
وأشارت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو سيسمحان ببدء مفاوضات سلام بشأن إذا استعادت أوكرانيا السيطرة على خيرسون، وهي المعركة ذات الأهمية الاستراتيجية والدبلوماسية.
وبحسب الصحيفة، فإن الهزيمة الكاملة لبوتين، الذي لم يعد يُناقش تغيير نظامه كأحد الخيارات الغربية، ستؤدي إلى أسوأ العواقب بالنسبة للولايات المتحدة، وهي نقل روسيا تحت السيطرة الكاملة للصين.
في المقابل، قال مجلس الأمن الأوكراني إن شرط الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأساسي للتفاوض مع روسيا هو «استعادة وحدة أراضينا»، متجاهلاً القانون الذي أقرته حكومته قبل مدة، والذي يحظر التفاوض طالما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موجود في السلطة.
في غضون ذلك، قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، إن التحالف الغربي بقيادة واشنطن يزعزع استقرار العلاقات الدولية في محاولة للحفاظ على هيمنته، بينما تتطلع روسيا ودول أخرى لتشكيل نظام عالمي عادل. وفي مؤتمر صحافي عقب محادثات مع لافروف، قال وزير خارجية الهند سوبر امانيام جايشانكار، رداً على سؤال عن الضغط الغربي بموضوع سقف أسعار النفط الروسي، إن نيودلهي ترغب في الحفاظ على مزايا في العلاقات مع موسكو.
وأشار الوزير الهندي إلى أن المحادثات تركزت على مناقشة النزاع في أوكرانيا وأن الجانبين سيواصلان مناقشة هذه القضية في المستقبل، فيما لفت إلى أن الجانبين ناقشا كذلك سبل تطوير التعاون الإقليمي.
وذكر أن الجانبين يسيران نحو النهوض بحجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، مشدداً على اهتمام الهند بتوطيد العلاقة مع روسيا في مجال إمدادات النفط.
كما أشار لافروف إلى أن الجانبين الروسي والهندي ناقشا آفاق التعاون في المجالات التكنولوجية والعسكرية، بما في ذلك التصنيع المشترك لأسلحة حديثة، كذلك التعاون في مجال الطاقة النووية والفضاء.
من ناحيته، أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين السعودية وإيران في حال طلبت الرياض وطهران منها ذلك. وقال بوغدانوف، إن روسيا على اتصال مع الجانبين، وإنها تؤيد حل سوء التفاهم بينهما في إطار حوار بناء.