وزير الصحة: «كورونا» والروتين أخَّرا «الوصفة الإلكترونية»
• 5 ملايين دينار تكلفة تصميم وتوريد المشروع تمهيداً لتنفيذه
كشف وزير الصحة د. أحمد العوضي أن أبرز الأسباب التي أدت إلى تأجيل وتأخير مشروع الوصفة الإلكترونية وتطبيقه «وصفة»، تتمثل في جائحة كورونا، وطول الإجراءات البروتوكولية الروتينية في طرح وترسية المناقصات، موضحاً أنه تم البدء في إجراءات طرح مناقصة الوصفة في 2020/4/27، ومازالت لدى الجهاز المركزي للمناقصات حتى الآن.
وقال العوضي، في رده على سؤال للنائب عبدالعزيز الصقعبي بهذا الشأن، إن مثل هذه الأنظمة الإلكترونية تحتاج إلى كوادر للتطوير تعمل على مدار الساعة لتوفير الدعم الفني، والتدريب، وربط جميع المستشفيات والعيادات والصيدليات مع المستودعات الطبية وقطاع الرقابة والتفتيش، لافتاً إلى أن الأنظمة المحلية تحتاج إلى الربط مع أنظمة عالمية مختلفة، وذلك يحتاج إلى مختصين في هذا المجال، ومثل هذه الاختصاصات لا تتوافر حالياً لدى الوزارة.
وأشار إلى أن نظام «الوصفة الإلكترونية» يمنع الصرف غير المبرر، والصرف الخاطئ للأدوية، والحد من هدر المال العام، وضمان سلامة المرضى عبر ربط نظام الوصفة مع جهات صرف الأدوية والجهات الرقابية، مؤكداً الحاجة الملحة للعمل بهذا النظام.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى إنشاء نظام إلكتروني موحد لتحرير الوصفات الطبية وصرفها، ولإدارة المخزون الدوائي ليتم تشغيله في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والرعاية الأولية في «الصحة»، مشيراً إلى أن الوزارة طرحت «الوصفة» بتاريخ 2021/10/3، والتي تبلغ تكلفتها التقديرية 5.335 ملايين دينار.