يُعد مسجد سليمان باشا الخادم، المعروف بـ «سارية الجبل»، أحد أهم المساجد الأثرية في مصر، فهو مزار مهم لعشاق السياحة الثقافية والدينية، وقد باتت إعادة افتتاحه أمامهم وشيكة، بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير التي أُخضِع لها، وكانت قد بدأت قبل نحو ست سنوات.
استعداداً لافتتاحه في غضون أيام، تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، آخر ما آلت إليه أعمال مشروع تطوير وترميم مسجد «سليمان الخادم» بقلعة صلاح الدين الأيوبي (شرق القاهرة).
وأوضح وزيري أن جميع الأعمال تجري على قدم وساق للانتهاء من المشروع في أقرب وقت ممكن لافتتاح المسجد أمام حركة الزيارة ومريديه في الفترة القليلة المقبلة.
تمويل ذاتي
وأشار إلى أن أعمال الترميم الجارية بالمسجد بدأت عام 2017، وتُجرى تحت إشراف قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار بتمويل ذاتي، في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار، ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار، على زيادة الإنفاق العام على مشروعات ترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية والمتاحف، بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية، وما تستحقه من إنفاق، الأمر الذي يسهم بدوره في تحسين التجربة السياحية للسائحين من محبي منتج السياحة الثقافية.
فيما أوضح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عاطف الدباح، أن أعمال الترميم والتطوير الجارية بالمسجد شملت أعمال الترميم المعماري والدقيق، بما يعمل على عودة المسجد إلى حالته الأصلية، حيث إنه مُشيّد من حجر الفص النحيت، طبقاً للوثيقة الأصلية للمسجد.
الطراز العثماني
وأشار إلى أن الأعمال تضمنت إزالة طبقة الملاط الموجودة على جدران المسجد، إلى جانب استكمال أعمال القِباب الموجودة بالسارية، والنوافذ الخشبية في الكُتّاب الرئيس للمسجد، إضافة إلى معالجة المصبعات النحاسية وعزلها، وصيانة رخام الأرضيات والكسوة.
ويعتبر مسجد سليمان باشا الخادم أول مسجد جرى إنشاؤه في مصر على الطراز العثماني، ومئذنته ذات القمة العثمانية المُدبّبة هي أول مثال للمئذنة العثمانية في مصر.
ويقع هذا المسجد داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بجوار سور القلعة، وقد أنشأه سليمان باشا الخادم، أحد رجال الدولة العثمانية البارزين في عهد السلطان سليمان القانوني. سارية الجبل
وتم إنشاء المسجد عام 1528م، على أنقاض مسجد قديم كان قد شيده أبومنصور قسطة والي مدينة الإسكندرية في العصر الفاطمي عام 1141م في هذا المكان قبل بناء قلعة صلاح الدين. واشتُهِر المسجد خطأً باسم «سارية الجبل»، تيمناً بقصة سيدنا سارية مع سيدنا عمر بن الخطاب.
أما عن تخطيط المسجد، فإن له أربع واجهات حجرية، ويتكوَّن تخطيطه من قسمين أساسيين، هما: الجزء المُغطى ويمثل بيت الصلاة، والحرم. كما يضم التخطيط مساحة مكشوفة بين بيت الصلاة والميضأة، ويحتوي التخطيط العام على كُتّاب لتحفيظ القرآن الكريم ملحق بالمسجد.
استعداداً لافتتاحه في غضون أيام، تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، آخر ما آلت إليه أعمال مشروع تطوير وترميم مسجد «سليمان الخادم» بقلعة صلاح الدين الأيوبي (شرق القاهرة).
وأوضح وزيري أن جميع الأعمال تجري على قدم وساق للانتهاء من المشروع في أقرب وقت ممكن لافتتاح المسجد أمام حركة الزيارة ومريديه في الفترة القليلة المقبلة.
تمويل ذاتي
وأشار إلى أن أعمال الترميم الجارية بالمسجد بدأت عام 2017، وتُجرى تحت إشراف قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار بتمويل ذاتي، في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار، ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار، على زيادة الإنفاق العام على مشروعات ترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية والمتاحف، بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية، وما تستحقه من إنفاق، الأمر الذي يسهم بدوره في تحسين التجربة السياحية للسائحين من محبي منتج السياحة الثقافية.
فيما أوضح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عاطف الدباح، أن أعمال الترميم والتطوير الجارية بالمسجد شملت أعمال الترميم المعماري والدقيق، بما يعمل على عودة المسجد إلى حالته الأصلية، حيث إنه مُشيّد من حجر الفص النحيت، طبقاً للوثيقة الأصلية للمسجد.
الطراز العثماني
وأشار إلى أن الأعمال تضمنت إزالة طبقة الملاط الموجودة على جدران المسجد، إلى جانب استكمال أعمال القِباب الموجودة بالسارية، والنوافذ الخشبية في الكُتّاب الرئيس للمسجد، إضافة إلى معالجة المصبعات النحاسية وعزلها، وصيانة رخام الأرضيات والكسوة.
ويعتبر مسجد سليمان باشا الخادم أول مسجد جرى إنشاؤه في مصر على الطراز العثماني، ومئذنته ذات القمة العثمانية المُدبّبة هي أول مثال للمئذنة العثمانية في مصر.
ويقع هذا المسجد داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بجوار سور القلعة، وقد أنشأه سليمان باشا الخادم، أحد رجال الدولة العثمانية البارزين في عهد السلطان سليمان القانوني.
وتم إنشاء المسجد عام 1528م، على أنقاض مسجد قديم كان قد شيده أبومنصور قسطة والي مدينة الإسكندرية في العصر الفاطمي عام 1141م في هذا المكان قبل بناء قلعة صلاح الدين. واشتُهِر المسجد خطأً باسم «سارية الجبل»، تيمناً بقصة سيدنا سارية مع سيدنا عمر بن الخطاب.
أما عن تخطيط المسجد، فإن له أربع واجهات حجرية، ويتكوَّن تخطيطه من قسمين أساسيين، هما: الجزء المُغطى ويمثل بيت الصلاة، والحرم. كما يضم التخطيط مساحة مكشوفة بين بيت الصلاة والميضأة، ويحتوي التخطيط العام على كُتّاب لتحفيظ القرآن الكريم ملحق بالمسجد.