الشعلة: تطوير المباركية بالطابع التراثي

أعلن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، أن مشروع تطوير سوق المباركة يتوافق مع المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت.

وقال الشعلة، في رده على سؤال النائب سعود العصفور، بشأن تطوير المباركية، إنه تم تغيير استعمالات بعض الاراضي في موقع المشروع بما يتوافق مع المخطط الهيكلي الجديد.

وأضاف أنه تم تقييم التكلفة التقديرية للمشروع من الاستشاري المصمم «دار المكتب العربي للاستشارات الهندسية» والمعين للقيام بأعمال الدراسات والتصميم وإعداد مستندات المشروع بناء على الممارسة رقم (10-2017/2018) - تطوير أسواق المباركية ومواقف السيارات التابعة لها المنطقة (التجارية + حديقة البلدية).

وذكر أنه تم اعتماد المشروع بناء على استيفاء متطلبات قرار المجلس البلدي رقم (م ب/ل ع 2/73/04/2016) المتخذ بتاريخ 22/02/2016 الذي نص على الموافقة على تكليف بلدية الكويت أحد المكاتب الاستشارية بإعداد الدراسات الاقتصادية والفنية والبيئية الخاصة بمشروع تطوير منطقة المباركية التراثية وتكليف قطاع المشاريع والبيئة بمتابعة إجراءات طرح الدراسة حسب القوانين والنظم المتبعة وعرض نتيجة دراسة المستشار على المجلس البلدي لاتخاذ القرارات وتقديم مقترح بالتوصيات والملاحظات المناسبة بشأنها)، كما قامت بلدية الكويت بتوقيع عقد مع المكتب الاستشاري للقيام بأعمال الدراسات والتصميم والذي قام بإنجاز الدراسات المتعددة والتفصيلية للمشروع وتتضمن الدراسات الاقتصادية والمالية والدراسة التراثية والدراسات المرورية والدراسات البيئية ودراسة الاستدامة ودراسة إدارة النفايات ودراسة الطاقة المتجددة.

وذكر أنه تم اعتماد المشروع بناء على استيفاء متطلبات المكونات المنصوص عليها في الممارسة رقم (10-2017/2018) مع تحقيق عائد اقتصادي مجز للمشروع ومع الاعتبار الحفاظ على الطابع التراثي للمنطقة، كما تم تحقيق درجة الاستدامة المستهدفة واستيفاء متطلبات مواقف السيارات وتطوير الخدمات العامة لمنطقة أسواق المباركية ككل.

وأشار إلى أن مساحة المشروع الإجمالية تبلغ (37.034م) وتشمل أجزاء من القطع التالية (التجارية الثالثة والتجارية الرابعة والتجارية الخامسة والتجارية السادسة) ضمن منطقة الأسواق التجارية بمنطقة القبلة.

واكد أن أحد أهداف المشروع هو الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية لأسواق المباركية وترسيخها بالإضافة إلى استرداد الطابع التراثي تدريجيا في المباني التي نالها التدخل العشوائي.