وصفت سفيرة إندونيسيا لدى البلاد لينا ماريانا الكويت بأنها «من أقدم ديموقراطية في المنطقة».
وفي كلمة ألقتها لمناسبة الاحتفال الذي أقامته سفارة بلادها مساء أمس الأول، بمناسبة الذكرى الـ 77 لاستقلال جمهورية إندونيسيا، بحضور وزير التجارة مازن الناهض ووفد ثقافي وسياسي أتى خصيصاً من إندونيسيا، قالت ماريانا: «قبل 54 عاماً، أقامت الكويت وإندونيسيا علاقات دبلوماسية في 28 فبراير 1968، والكويت هي لاعب مركزي وأيضاً أقدم ديموقراطية في المنطقة»، مشيرة إلى أن «لكل من الكويت وإندونيسيا أهدافًا متشابهة للبناء والمحافظة على الاستقرار في العلاقات الدولية».
وأضافت «وبوجود هذا الطموح المماثل، أنا متأكدة من أنه سيكون من المفيد لكل من الكويت وإندونيسيا توسيع التعاون خارج النطاق الثنائي وتقديم الدعم لبعضهما البعض بلا هوادة في المنتديات العالمية».
وقالت ماريانا أن «إندونيسيا هي موطن لأكثر من 275 مليون نسمة،ورابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وأكبر دولة أرخبيلية في العالم، مع أكثر من 17 ألف جزيرة».
وأضافت «عندما أصبحت بلادي مستقلة قبل 77 عاماً، كانت إندونيسيا والعديد من دول العالم، وخاصة في آسيا وأفريقيا، تواجه الكثير من التحديات في أشكال الاستعمار والإمبريالية».
وتابعت «تواجه دول العالم العالم اليوم تحديات كثيرة، منها وباءً عالمياً، وتغيراً مناخياً، وجوعاً في العالم، وصراعات تسلح تسببت في الأمن والغذاء والطاقة والأزمات الاقتصادية، وعلى الرغم من هذه التحديات والأزمات، فقد أثبتت إندونيسيا أنها واحدة من أقوى الدول التي حافظت على مرونتها الاقتصادية مع 4،9% فقط من التضخم، أي أقل بكثير من متوسط البلدان في المنطقة مع 7% من التضخم، أو 9%، التضخم كما رأينا في العديد من البلدان المتقدمة، وبالنسبة للربع الثالث من عام 2022، يُظهر الناتج المحلي الإجمالي لدينا أيضاً نمواً إيجابياً بنسبة 5،4%، وبالوتيرة الحالية، ومن المتوقع أن تكون إندونيسيا سادس أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2040».
وذكرت أن إندونيسيا ستستضيف قمة مجموعة العشرين في 15 و16 نوفمبر الجاري، وستصبح رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا العام المقبل، وستنتهز إندونيسيا هذه الفرصة لزيادة تعزيز السلام والاستقرار في العالم والمنطقة.