خسروه: كتابة السيناريو ليست هواية بل علم وقواعد
• مسلسل سوق المناخ يُعرض في 13 سبتمبر المقبل
سيقدم المخرج والسيناريست رمضان خسروه ورشة بعنوان «أنا سيناريست» من 3 إلى 8 سبتمبر.
وبهذه المناسبة، قال خسروه، إن هذه الورشة تُعد السادسة التي يقدمها للتدريب على كتابة السيناريو الاحترافي، لافتاً إلى أنها المتنفس الوحيد للراغبين بتعلم كتابة السيناريو بالصورة الاحترافية، لعدم وجود أكاديميات ومعاهد بالكويت متخصصة بالسينما والدراما.
طريقة احترافية
وعن محتوى الورشة، أوضح: «أقدِّم في هذه الورشة على مدى ستة أيام كل ما يحتاجه الكاتب بشكل مختصر وملخص، ليستطيع الكتابة بالطريقة العالمية الاحترافية، وذلك ناتج عن كل ما تعلمته من فنون الكتابة في لندن بجامعة فيلم أكاديمي، وفي مصر مع الأساتذة الكبار».
وذكر أن أحدث أعماله التي كتبها، هي مسلسل «سوق المناخ»، الذي سيُعرض في 13 سبتمبر على «شاهد» و«إم بي سي».
أصول الكتابة
من ناحية أخرى، قال خسروه إن اسم الورشة جاء من فكرة أن يكون عاشق الكتابة لديه الثقة والعلم والقدرة التي تؤهله لكي يقول بعد هذه الورشة «أنا سيناريست»، بدلاً من أن يقول أنا مُحب أو هاوٍ للكتابة. وهذه الثقة لن تأتي إلا بعد تعلم أصول الكتابة، وقواعدها الفنية، التي ستجعل الهاوي يكتب بصورة فنية واحترافية.
وبيَّن أن هذه الورشة تصلح للجميع، سواء من سبق له الكتابة، أو من ينوي البدء، لأنها تعتمد على قواعد علمية يحتاجها الجميع.
وأكد خسروه أن «كتابة السيناريو ليست موهبة أو شغفاً أو هواية، بل هي في الأساس علم وقواعد متى ما تعلمناها، فإننا سنكون قادرين على الكتابة».
تجارب اجتماعية
يذكر أن رمضان خسروه له تجارب سينمائية متنوعة منها فيلم «سرب الحمام» رؤية وإنتاج الشيخة انتصار السالم، وتأليف وسيناريو وحوار لطيفة الحمود وخالد الشطي وأمينة عبدال، وبطولة: الفنان داود حسين، والمطرب بشار الشطي، وفاطمة الصفي، وجمال الردهان، ورسول الصغير، وعلي ششتري، وعبدالناصر الزاير، وحسن إبراهيم، وفهد العبدالمحسن، وأحمد إيراج، وبدر الشعيبي، وعزيز بدر، ومشاري مجيبل، ويوسف الحشاش، وعبدالمحسن العمر، ورازي الشطي، ومحمد أكبر، وعلي سدرة.
وتدور أحداث الفيلم، المستوحى من مشاهد متفرقة أثناء فترة الاحتلال العراقي للكويت، حول مجموعة من شباب المقاومة الذين يواجهون صراعاً ومعركة ملحمية مع جيش النظام المحتل، حيث يظهر في ذلك الصراع مدى حجم التضحية فداء للوطن.
وكذلك له تجربة أخرى بعنوان «ساعة زمان»، والفيلم بطولة: طارق العلي، ومحمد جابر، وجمال الردهان، ومحمد الحملي، ورسول الصغير، وأحمد بن حسين، وفهد العبدالمحسن، وغيرهم.
وتدور أحداث الفيلم في فترة الغزو العراقي للكويت، وحول أحد رجال السلك العسكري في الكويت، الذي يقوم بتمشيط المنطقة البحرية التي يحرسها عقب انسحاب الجنود العراقيين، ثم تنتقل الأحداث لما بعد يوم من التحرير، بعدما تعرض للغرق، وعثر عليه جنود عراقيون، وقاموا بأسره، لكنهم سرعان ما يهربون، ويتركونه بمفرده في مكانه بجزيرة بوبيان، ليواجه معاناة وصعوبات ومتاعب شديدة، لكنه في النهاية يعود إلى منزله وأسرته، بعد أن تم العثور عليه.
كما أخرج فيلماً آخر بعنوان «حبيب الأرض»، بطولة: فيصل العميري، وحنان المهدي، وعبدالله الطراروة وغيرهم. والعمل يروي قصة الشاعر الراحل فايق عبدالجليل. وللمخرج خسروه أعمال أخرى متنوعة.