بينما تواصل الجهات المختصة بوزارة التربية استعداداتها للعام الدراسي 2023/2024، ومع اقتراب بدء دوام العاملين بالمدارس والذي من المقرر أن يكون في 10 سبتمبر المقبل، يتخوف أهل الميدان التربوي من المعلمين والادارات المدرسية من استمرار نفس المشاكل والمعوقات التي تواجههم مع بداية كل عام دراسي.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن بعض المدارس ستواجه مشاكل فيما يخص صيانة برادات المياه لاسيما أن البرادات غير مشمولة ضمن عقود التكييف وإنما تندرج ضمن عقود الصيانة العامة الـ 7 والتي لا تزال تنتظر موافقة الجهات الرقابية.

Ad

وقالت المصادر إن عملية صيانة البرادات وغسيل خزانات المياه واستبدال الفلاتر الخاصة بالبرادات أمر مهم جداً، لاسيما أن الأجواء الصيفية الحارة تتطلب توفير مياه باردة ونظيفة في المدارس، لافتة إلى أن الجهات المختصة تبحث عن بديل لعمل هذه الاجراءات عن طريق التعاقدات المباشرة لحين توقيع العقود.

وأضافت أن الوزارة تدرس فكرة تخصيص ألف دينار لكل مدرسة من مدارس التعليم العام والديني والتربية الخاصة بإجمالي 980 ألف دينار، للقيام بأعمال الصيانات البسيطة والضرورية مثل صيانة برادات المياه واستبدال فلاترها إضافة إلى غسيل الخزانات وعمل اصلاحات بسيطة لدورات المياه واستبدال التالف من مصابيح الإضاءة لضمان توفير أبسط الظروف الملائمة في المدارس مع بدء الدوام، لافتة إلى أن هذه المبالغ لن تكون من ضمن مبالغ الصندوق المدرسي المخصص للمدارس بل ستكون على هيئة سلفة نقدية لعمل الصيانات البسيطة والطارئة فقط.

فرق الاستعدادات

وأشارت المصادر إلى أن لجوء الوزارة لهذه الإجراءات نتيجة تأخر العقود وعدم دخولها حيز التنفيذ مع اقتراب بدء الدوام، مبينة أن بدء تنفيذ العقود في حال توقيعها يكون بعد مضي 3 أشهر من تاريخ التوقيع وبالتالي حتى لو وقعت العقود خلال هذه الأيام فإنها لن تدخل حيز التنفيذ الفعلي قبل بداية الفصل الدراسي الثاني.

إلى ذلك، أكدت المصادر أن فرق الاستعدادات التي شكلها وكيل التعليم العام أسامة السلطان تعمل على رفع تقاريرها اليومية إلى المناطق التعليمية والتي بدورها تقوم برفعها إلى الجهات المختصة للعمل على معالجة المشاكل والمعوقات، لاسيما فيما يخص التكييف وبرادات المياه وصيانة دورات المياه وغيرها من المتطلبات الأساسية للعمل المدارس.