كفى بالوافدين ظلماً
الشيء الوحيد اللي قاعد يصير بالكويت هو «تطفيش» ومحاربة الوافدين، الوافد كالمواطن هناك الصالح والطالح، ومن يخطئ يحاسَب، ومن يجتهد يكافأ.
العام الدراسي على الأبواب، ولا يوجد مدرسون يغطون جميع المراحل، فهل كانت هناك خطة مدروسة لتعويض هؤلاء الوافدين بعمالة كويتية، أم أنها مجرد قرارات عشوائية؟
وفي المقابل يطالب بعض النواب بمنع الاختلاط في الجامعات والتطبيقي والمدارس الخاصة، فهل وصل التخبط في اتخاذ القرارات الحاسمة إلى مجرد تلبية رغبات نواب، دون الأخذ بالحسبان مستقبل دولة هي أمانة بيد متخذ القرار؟
تحرص دول العالم على جلب الكفاءات وإغرائها بالمال والمنصب ونحن نحاربهم ونقصي الكفاءات الوطنية كذلك!! فهل نجاح مؤسسة أو هيئة هو سبب لمحاربتها والأمثلة كثيرة هنا، مع الأسف؟ من سيمضي بالكويت إلى مستقبل أفضل ونحن نتخبط ونفكر في تأجيل العام الدراسي؟ وأي أجيال ستُخلق في ظل هذا التخبط؟! ما أقول إلا ربي يحفظ الكويت، وحسبنا الله ونعم الوكيل.