تزامناً مع ما كشفه التقرير السنوي لإدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية، والذي نشرته «الجريدة» الأسبوع الماضي، لجهة تسجيل بعض حالات المخدرات بين الطلبة، دعا مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عبدالله الغصاب إلى ضرورة إنشاء وحدة مشتركة بين وزارتي التعليم والداخلية، لنشر الوعي والرقابة والتفتيش على آفة المخدرات.

وشدد الغصاب، في تصريح صحافي، أمس، على ضرورة استعداد وزارة التعليم في الجامعات والمدارس للعام الدراسي المقبل، لمحاربة المخدرات ومواجهة مروجيها، مشيراً إلى أن مواجهة آفة المخدرات ليست مسؤولية وزارة الداخلية وحدها، إنما هي مسؤولية مجتمعية، ويجب على جميع أفراد المجتمع أن يشارك في هذه المهمة الوطنية.

Ad

وأشار إلى أن محاربة المخدرات في الجامعات والمدارس يمكن أن تتم من خلال نشر ثقافة الوعي بتوفير برامج تثقيفية وحملات توعية للطلاب والمعلمين حول آثار المخدرات ومخاطرها على الصحة والعقل والسلوك.

ودعا الغصاب إلى توفير الدعم النفسي في الجامعات والمدارس، بتقديم خدمات الدعم للطلاب والطالبات الذين يعانون من مشاكل نفسية أو اجتماعية قد تدفعهم إلى تعاطي المخدرات، ويشمل ذلك التوجيه النفسي والعلاج النفسي الفردي أو الجماعي، مؤكداً ضرورة تنفيذ جلسات تفتيش وفحص عشوائي للطلبة في الجامعات والمدارس، بالتعاون مع وزارة الداخلية، لفحص الطلبة عن طريق عينات البول أو الاستنشاق.