أعلنت عضو مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) ومسؤولة مبادرة «هايدو» د. حصة الشاهين، إطلاق أول أنشطة فريق هايدو «كان» النسائي، من خلال إقامة فعالية للسباحة للفتيات الموهوبات، بالتعاون مع الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي، بمشاركة أكثر من 25 طالبة.
وأكدت الشاهين أن الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، ومنذ 17 سنة، حققت خطوات متقدمة بمجال التوعية، وعملت على تحقيق أهداف مميزة بمجال التوعية من أمراض السرطان والكشف المبكر عن هذا المرض، لافتة إلى أنه قبل بدء حملة «كان» قامت الحملة بمسح للتوعية، واختلفت الرؤية تجاه السرطان.
وأضافت أن «كان» قامت برسم استراتيجية يندرج بها العديد من المبادرات، بهدف رفع التوعية، وتقديمها بجميع مناهجها، مشيرة إلى أن الحملة تسعى إلى ما تصبو إليه من خلال هذه الاستراتيجية، وتعمل على رفع معدلها، لذلك لجأت إلى شق طريقها بالتركيز على الرياضة عام 2016 بتشكيل فريق هايدو «كان» الرياضي، بالتعاون مع أكاديمية هايدو لكرة القدم.
وأشارت إلى أنه منذ بداية هذه المبادرة والحملة تعمل على دعم الرياضة، واستخدامها كوسيلة لرفع معدل الوعي الصحي، من خلال حث الجمهور، للحفاظ على التوازن الصحي بممارسة النشاط البدني والتغذية الصحية السليمة.
وأكدت الشاهين أن مؤشرات ارتفاع البدانة بين فئة الأطفال والشباب تصل إلى 35 في المئة للذكور، و28 في المئة للإناث، في حين وصلت النسبة للبالغين إلى 70 في المئة للذكور، و75 في المئة للإناث، ما يؤكد ضرورة الاهتمام بالتوعية بالعادات الغذائية السليمة.
وأوضحت أن حملة «كان» قامت أخيراً بتشكيل فريق هايدو «كان» النسائي، بهدف دمج النساء بالبرامج الرياضية.
من جانب آخر، أكدت عضو مجلس الإدارة وأمين سر الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د. إيمان الشمري، أن الاهتمام بالأمراض المزمنة، وبالسرطان خاصة، يمثل هدفاً استراتيجياً لكثير من دول العالم، كما أن معدلات الإصابة بالسرطان ترتفع في العالم، فهي كذلك ترتفع بالكويت، حيث إن نسب الإصابة تزداد، وتصل في الغرب إلى 250 لكل 100 ألف نسمة، أما في الكويت، فتصل حالياً إلى 50 لكل 100 ألف نسمة.
من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي فيصل المقصيد بالمدربات اللاتي ساهمن في تطوير وازدهار مركز المنصورية للسباحة على ما قدمن من جهد واجتهاد وصبر ليقدمن هذه الإنجازات طوال الفترة السابقة، كما تقدم بالشكر لأولياء الأمور على استمرارهم، والتزامهم وحرصهم على تدريب وتأهيل الفتيات طوال الفترة السابقة.