حوّل مانشستر يونايتد تأخره أمام نوتنغهام فورست في قلب ملعب أولد ترافورد بهدفين، إلى فوز صعب بنتيجة (3 - 2)، وذلك في إطار مواجهات الجولة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس.
ومن جهته، فقد أرسنال أول نقطتين له في الموسم بتعادله «المحبط» في عقر داره أمام فولهام «المنقوص» بهدفين لمثليهما.
على ملعب «أولد ترافورد»، لم تكن بداية مانشستر يونايتد أفضل حالا في مباراته أمام نوتنغهام فورست، حيث وجد نفسه متأخرا بهدفين، أولهما في الدقيقة الثانية بهدف «ماراثوني» بتوقيع المهاجم النيجيري الشاب تايوو أيونيي، ثم بعدها بدقيقتين جاء الثاني «بالصدفة» برأس المدافع الإيفواري ويلي بولي.
ونجح المان يونايتد في تقليص الفارق في الدقيقة 17 بقدم النجم الدنماركي كريستيان إريكسن، لينتهي الشوط بتأخر أصحاب الأرض (1-2).
ولم تمر 7 دقائق في بداية الشوط الثاني حتى أعاد أصحاب الأرض المباراة لنقطة الصفر، بهدف التعادل بقدم النجم البرازيلي كاسيميرو.
نقطة التحول جاءت في الدقيقة 67 بطرد مدافع نوتنغهام، جو وورال، ببطاقة حمراء مباشرة.
واستغل المان يونايتد النقص العددي ليسجل هدف الانتصار بعد 9 دقائق فقط، من ركلة جزاء سجلها بنجاح القائد برونو فرنانديز في الشباك.
ورفع «الشياطين الحمر» رصيدهم إلى 6 نقاط في المركز الخامس مؤقتا.
فيما تجرع نوتنغهام خسارته الثانية منذ بداية الموسم، ليبقى بـ3 نقاط في المركز الـ14 مؤقتا.
تعادل أرسنال وفولهام
وعلى ملعب «الإمارات»، وجد الفريق اللندني نفسه متأخرا في النتيجة بهدف مبكر سجله لاعب الوسط البرازيلي الشاب أندرياس بيريرا منذ الدقيقة الأولى.
ولم يجد رجال الإسباني ميكيل أرتيتا الطريق لشباك فولهام إلا في الدقيقة 70 من ركلة جزاء نفذها بنجاح النجم بوكايو ساكا.
ولم تكد تمر دقيقتان، إلا وجاء هدف التقدم لأصحاب الأرض عن طريق إدوارد نكيتياه.
وفي الدقيقة 83، بدا وكأن المباراة في طريقها لأرسنال بعد أن لعب فولهام منقوصا من لاعب بطرد المدافع النيجيري كافلن باسي ببطاقتين صفراوين.
ورغم النقص العددي، نجح فولهام في تسجيل التعادل بعدها بأربع دقائق بفضل لاعب الوسط البرتغالي جواو بالينيا.
وبهذه النتيجة، تتوقف سلسلة انتصارات «الغانرز» في أول مباراتين، ليكتفي الفريق بنقطة رفعت رصيده إلى 7 نقاط، ويرفض الارتقاء للصدارة.
وولفرهامبتون يهزم إيفرتون
وعمق وولفرهامبتون جراح إيفرتون هذا الموسم بعد أن انتصر عليه وسط أنصاره على ملعب «جوديسون بارك» بهدف دون رد.
وبعد أن اقتنص «الذئاب» انتصارهم الأول في الموسم، بعد خسارتين متتاليتين، حصد الفريق أول 3 نقاط.
وواصل «التوفيز» مسلسل البداية الكارثية بخسارة ثالثة على التوالي، ليقبع الفريق العريق في قاع الترتيب بدون نقاط، ويعيد سيناريو الموسم الماضي الذي نجا فيه من «مقصلة» الهبوط في الجولة الأخيرة.
وخيم التعادل الإيجابي بهدف على اللقاء الذي حل فيه كريستال بالاس ضيفا على برينتفورد على ملعب «جي تك ستاديوم»، ليتقاسم الفريقان النقطة.
وتابع توتنهام بدايته الجيّدة مع مدرّبه الجديد الأسترالي أنج بوستيكوغلو، بفوزه على مضيفه بورنموث 2 - 0.
وسجّل لفريق شمال لندن جيمس ماديسون (17) والسويدي ديان كولوشيفسكي (63)، رافعاً رصيده إلى 7 نقاط.
قمة بين نيوكاسل وليفربول
من جانب آخر، تتجه الأنظار إلى ملعب سانت جيمس بارك، حيث يستضيف نيوكاسل يونايتد منافسه ليفربول، في قمة مباريات الجولة.
ويدخل نيوكاسل المباراة بعدما خسر في الجولة الماضية أمام مضيفه مانشستر سيتي بهدف نظيف، عقب البداية القوية في الجولة الأولى، التي شهدت فوزه الكاسح على ضيفه أستون فيلا بخمسة أهداف لهدف.
وستكون المباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنيوكاسل الذي يسعى إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام حامل اللقب، كما أنها تأتي قبل أيام قليلة من قرعة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، والتي ستقام 31 أغسطس الجاري، حيث سيشارك فيها الفريق للمرة الأولى منذ 20 عاما.
من جانبه، يسعى ليفربول إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعد فوزه بثلاثة أهداف لهدف على ضيفه بورنموث في الجولة الماضية، بعد أن استهل الموسم بتعادل مخيب لآمال جماهيره أمام مضيفه تشلسي 1-1.
وسيتواجد الأرجنتيني أليكسيس ماك ليستر في قائمة ليفربول للمباراة، بعدما تم إلغاء قرار إيقافه ثلاث مباريات من جانب الاتحاد الإنكليزي للعبة.
أما حامل اللقب، مانشستر سيتي، والفائز بالثلاثية الموسم الماضي، فسيحل ضيفا على شيفيلد يونايتد، وهو الصاعد للدوري الممتاز هذا الموسم بعد غياب موسمين.
وكان سيتي استهل مشواره في الدوري بالفوز على فريق صاعد آخر وهو بيرنلي، قبل أن يحقق فوزا هاما على نيوكاسل، بينما خسر شيفيلد يونايتد أول مباراتين أمام كريستال بالاس ونوتنغهام فورست.
ويسعى المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى تحقيق فوز ثالث يعزز حظوظ سيتي في تصدر الترتيب، والمضي قدما لتحقيق اللقب الرابع على التوالي في بطولة الدوري.