شهدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ازدحاما من قبل الطلبة المرفوضين في نتائج القبول لمختلف كليات ومعاهد الهيئة التي تم الإعلان عنها مؤخرا، ومن أسباب الرفض أن بعض المتقدمين تم قبولهم في إحدى المؤسسات التعليمية، سواء بجامعتي الكويت وعبدالله السالم أو بالبعثات الداخلية أو الخارجية التابعة لوزارة التعليم العالي.

نشرة بالمطلوب من غير المقبولين في الهيئة

Ad

واستقبلت عمادة القبول والتسجيل في «التطبيقي» أوراق المرفوضين، وطلبت منهم كتابا رسميا من جامعتي الكويت وعبدالله السالم، يبين انسحاب الطالب من القبول فيها، أو كتاب انسحاب من وزارة التعليم العالي يبين انسحابه من البعثة الخارجية التي تم القبول بها، أو كتاب رسمي من الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة يبين انسحاب الطالب من البعثة الداخلية.

من جانبه، أكد الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة أن الاتحاد حذر مرارا وتكرارا من عدم الاستعجال في ظهور نتائج القبول، وهذا يدل على عدم التنسيق بين الجهات التعليمية في الدولة.

ووجه الاتحاد، في بيان صحافي، مجموعة من التساؤلات أبرزها: «لماذا لا يتم نشر نسب القبول من الكويتيين وأبناء الكويتيات والفئات الأخرى التي تم قبول الطلبة بها في نتائج القبول التي تم الإعلان عنها مؤخرا؟ أليس من حقهم معرفة النسب؟».

وأشار إلى أن «هناك نسبة كبيرة من الطلبة سحبوا أوراق قبولهم في جامعة الكويت أو البعثات الداخلية للجامعات الخاصة، وتقدموا إلى «التطبيقي» ولم يتم قبولهم، فلماذا لم يتم قبولهم؟ وفي حال قبولهم هل سيتم ذلك وفق النسب المعلنة؟».

وفيما يخص تخصص تشغيل مصافي شركة النفط، سأل: «هل لهم عدد معين للتقديم من الطلبة الذين تم سحب أوراقهم؟ وهل سيتم قبولهم فوق العدد المطلوب أم ما هي الآلية؟».