عقب رحلة طويلة مع الأغنية الكويتية سواء العاطفية أو الرياضية، فقدت الكويت الشاعر الغنائي يوسف ناصر.

وكان الراحل يمتلك موهبة فذة جعلته في طليعة الشعراء عبر تاريخ الأغنية الكويتية، وله سجل حافل بالأغنيات الناجحة بأصوات مطربين من الكويت والخليج سواء الكبار منهم أو الشباب.

Ad

وتعود الانطلاقة الحقيقة لناصر المولود في الكويت 1943، إلى عام 1963 عندما كتب أغنية «متى يا حبيب الروح» التي لحنها وغناها عبدالحميد السيد، وأغنية «يا قمر محلى ضياك»، التي لحنها أحمد باقر، ثم تعاون مع نخبة من رواد الأغنية الكويتية مثل عوض دوخي وسعود الراشد ومصطفى أحمد وعبدالكريم عبدالقادر وحسين جاسم وصالح الحريبي ومحمد البلوشي ومحمد عبده وغيرهم.

ومن أبرز أعماله الغنائية «تعيش وتسلم»، و«بالهون عليه بالهون»، و«جاني يتشكى»، و«ما نسيناه»، و«وين مرساك»، و«غاب بدري»، و«جيتك حبيبي» و«انت معاي» و«فارس أحلامي» و«توكل يا الأزرق» وغيرها من الأغاني الجميلة.

وبدورها، نعت وزارة الإعلام، أمس، ببالغ الحزن والأسى الشاعر الذي وافته المنية بعد رحلة حياة حافلة بالعطاء للحركة الغنائية الكويتية الحديثة منذ بدايتها في الستينيات عبر أسلوبه المتفرد وكلماته الراقية التي لامست وجدان الجمهور بأصوات كبار نجوم الأغنية الكويتية.

ونقل المتحدث باسم الوزارة بدر العنزي، في بيان، تعازي ومواساة وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري لأسرة الفقيد، داعياً المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.

وقال العنزي إن الراحل جسد بموهبته معاني كثيرة للإبداع الشعري، وتميز بعلاقاته الأخوية وتعاونه المتميز مع كبار مطربي الكويت والخليج بأعمال حفرت مكانتها في ذاكرة الفن الغنائي الكويتي، داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.