أصدرت الكاتبة مريم الهران كتاباً يحمل اسم «كلمات وتعبيرات كويتية لها معنى». ويقع الكتاب في 176 صفحة، واستعانت بمراجع ومقابلات شخصية مع كبار السن.
وكتبت الهران في كلمتها بالإصدار: «لغتنا العربية لا تضاهيها لغة أخرى، فهي مليئة بمفرداتها ومترادفاتها ومعانيها الكثيرة، وتعبيراتها التي تعطي معنى صريحاً جلياً لكل من ينطق بها أو يدرسها. حتى الكلمات التي اندرجت تحت مسمى العامية أيضاً، اشتملت على الفصحى، رغم مرور الأزمان والدهور، ورغم تصدي أعداء الإسلام لطمسها وتحريفها، ومن ثم القضاء عليها، فهي باقية صامدة بفضل الله، فقد أنزل القرآن الكريم بها (بلسان عربي مبين)، وللحفاظ على لهجتنا، وبأننا لابد راحلون، أحببت، بل إني رأيت أنه من الواجب عليَّ كتابة ما استطعت كتابته من كلمات وتعبيرات لها معنى لكل باحث ومهتم، للوقوف على كلمات في لهجتنا الكويتية وتراثنا العريق، ولمعرفة المزيد منها».
ورتبت الكاتبة الكلمات هجائياً، ومن الكلمات التي تضمنها الكتاب كلمة «الساحة»، وهو نوع من أنواع نسيج السدو يوضع عازلاً بين مجلس الرجال في بيت الشعر ومجلس النساء، وتتفنن المرأة البدوية في نقشها للساحة وتزيينها بأجمل النقوش، وكأنها لوحة فنية رائعة.
أما «الشرين»، فهو نوع من أنواع اللؤلؤ يقع في المرتبة الثانية من أحجام اللؤلؤ، وكلمة «عشيرج» عبارة عن قرية ساحلية في جون الكويت تتكون صخورها من الجير يأخذ منه أهل الكويت لبناء بيوتهم، وسُميت عشيرج نسبة إلى ساحل من سواحل الدمام.