ناشد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل الوقوف مع مطالب الصيادين وإنصافهم، محذرا من اندثار مهنة الصيد والقضاء عليها وعلى المنتج البحري المحلي.
وقال الاتحاد، في بيان صحافي، إن زيادة التحديات على الصيادين سوف تتسبب في عزوفهم عن مواصلة عملهم، مشيرا إلى أنه «فاض الكيل ولم يعد بمقدور أصحاب رخص الصيد الكويتيين الإبحار عكس التيار، ولم يعد من الطبيعي أن نواجه وحدنا العراقيل التي توضع في طريقنا يوميا، وكأن هناك أيدي خفية تريد ما يحدث».
وأضاف الاتحاد «لقد فوجئنا قبل فترة بقرار غير مدروس بتخفيض حصة الديزل والبنزين والمدعوم للصيادين إلى النصف، ومن يومها ونحن نطالب بإعادة الحصة كما كانت خلال الموسم السابق، أو على الأقل زيادة النسبة بشكل مناسب لتغطي الشهر كاملا ثم عمل دراسة يشارك فيها الاتحاد عن تقدير احتياجات لنجات وقوارب الصيد من البنزين والديزل شهريا، ومن ثم إقرار الحصة الكافية خاصة أن مواسم الصيد على مدار العام، لكن للأسف لم يستمع لنا أحد».
وأوضح أن مسلسل معاناة الصيادين من نفاد حصة الديزل منذ تاريخ 19 أغسطس مازال مستمرا لليوم الثامن على التوالي ولا من مغيث، لافتا أن عدد اللنجات وقوارب الصيد المتعطلة بنقعة الشملان والفحيحيل بسبب الديزل فاق 250 لنج صيد رغم أن مجلس ادارة الاتحاد طرق جميع الأبواب لزيادة الحصة وإعادتها كما كانت بالموسم السابق لكن للأسف لم يجد أي استجابة حتى الآن.