كل حقوق الشعب ما تنقص... تزيد
ومن نوى يرجع يخون بـ «مَرْجعه»!
هذا طبْع الكون ناموسه عتيد
في «التطوّر» ما يوقّف مصنعه
وهذي الدنيا على سكّة حديد
في صعود - وهمَّلتنا- مسرعه!
والنهر يجري بتيّاره العنيد
للمصب وما رجع حق منبعه
من عطاكم يوم هالراي البليد
أشهد إنّه ما نوى بالمنفعه
يا وزير إركد وحاول تستفيد
كم قبلك شخص حلمه ضيّعه
وانت أصلاً ما يجي منّك جديد
حيث بيبان الوزاره مشلَّعه!
«المنصّه» تقول لك: هل من مزيد؟!
والشعب ما يوم تقدر تقنعه