أقامت الهيئة العامة للقوى العاملة اليوم ، الورشة الإرشادية الأولى للصحة والسلامة المهنية الهادفة إلى رفع الوعي لدى أصحاب العمل والعاملين في سوق العمل الكويتي واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير بيئة عمل صحية خالية من المخاطر حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وقالت نائبة المدير العام لقطاع التخطيط والتطوير الإداري بالتكليف في الهيئة رباب العصيمي في تصريح صحافي، إن الورشة تعتبر البداية لتغيير مفهوم العمل في «القوى العاملة» فيما يخص الصحة والسلامة المهنية والرامية لمد جسور التواصل بين العاملين في المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية وأصحاب العمل.
وأضافت العصيمي، أن الورشة تهدف إلى إرشادهم لأفضل الممارسات العلمية في أنظمة السلامة والاشتراطات اللازمة لتوفير بيئة عمل آمنة للعمال، مما ينعكس بالإيجاب على المنشآت بشكل خاص وعلى تحسين بيئة الأعمال في البلاد بشكل عام.
وأكدت أهمية ودور السلامة والصحة المهنية بالمجتمع وآثارها على الصناعة والنمو الاقتصادي وتقدم الإنسان العامل لا سيما الحفاظ عليه باعتباره أحد أهم مقومات الاقتصاد وعناصره، مشيرة إلى أن «سلامة وصحة العامل وأسرته لا تقل أهمية عن زيادة الإنتاج وجودته وتخفيف التكاليف المتعلقة به».
وشددت على أن الهيئة سباقة نحو تمكين خدماتها في ظل التطور التكنولوجي الحالي والدعم الحكومي للتحول الرقمي متمثلاً بخدمة التفتيش الفني وتسجيل إحصائيات ربع سنوية والإخطارات الإلكترونية ونظام التفتيش الذكي موصية أصحاب العمل بالاطلاع الدائم على آخر ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا فيما يخص أنظمة السلامة والصحة المهنية.
وتضمنت الورشة التي نظمتها «القوى العاملة» بمشاركة إدارة المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية وإدارة مركز نظم المعلومات ثلاثة محاور منها محاضرة «خطوات على طريق السلامة والحماية والوقاية» قدمتها المهندسة حنان المحمد ومحاضرة «قوانين وقرارات الصحة والسلامة المهنية» للمهندسة مريم المقهوي ومحاضرة «تطوير أنظمة السلامة المهنية» للمهندسة زينب عريف والمهندسة نورا الطويل.