أحكم برشلونة «المنقوص» قبضته على صدارة الليغا قبل التوقف الإجباري بسبب إقامة مونديال 2022 بقطر بعد نحو أسبوعين، وذلك إثر فوزه بشق الأنفس خارج قواعده على أوساسونا (2-1) بعد أن كان متأخراً بهدف، أمس ضمن الجولة الـ 14 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وعلى ملعب (إل سادار)، باغت أصحاب الأرض الضيف الكتالوني وهز شباكه بهدف مبكر بعد 6 دقائق فقط من صافرة البداية بقدم القائد دافيد غارسيا.
ساهم الهدف في حالة من التوتر الكبير بين لاعبي البلاوغرانا، إذ لم يظهر الفريق بصورته المعتادة، وغلبت العصبية على أداء بعض اللاعبين، وأبرزهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي شاهد البطاقة الصفراء مرتين في غضون 20 دقيقة، الأولى في الدقيقة 11، ثم الثانية (البطاقة الحمراء) في الدقيقة 31.
بدت الأمور صعبة على لاعبي برشلونة في الشوط الأول، قبل أن تتغير الصورة في الشوط الثاني.
ومع أولى دقائق الشوط الثاني، نجح البرشا في العودة للقاء بهدف التعادل في الدقيقة 48 بقدم النجم الواعد بيدري.
ومع دخول المباراة في أمتارها الأخيرة، ساهمت تبديلات المدرب تشافي هرنانديز في تغير نسبي لأداء الفريق الكتالوني، بدخول الثلاثي أنسو فاتي وبابلو غافيرا «غافي»، والبرازيلي رافينيا الذي تكفل بتسجيل هدف الانتصار «الرائع» في الدقيقة 85 برأسية رائعة من فوق الحارس إثر تمريرة بينية متقنة من الهولندي فرينكي دي يونغ.
ونجح لاعبو برشلونة في المرور بالمباراة إلى بر الأمان في الدقائق المتبقية، ليعود الفريق بثلاث نقاط ثمينة تبقيه على صدارة الترتيب لمدة شهر تقريباً حتى موعد استئناف البطولة بعد المونديال.
وبانتصاره الخامس على التوالي، وسّع برشلونة الفارق مع غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي سيستقبل قادش اليوم في نفس الجولة، إلى 5 نقاط مؤقتاً، بعد أن رفع رصيده إلى 37 نقطة.
ريال مدريد يواجه قادش
ويختتم النادي الملكي المرحلة اليوم بمواجهة ضيفه قادش التاسع عشر قبل الأخير.
ويطمح ريال مدريد، الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن في الليغا، إلى تحقيق فوز معنوي قبل فترة التوقف على أن يستهل مشواره بعد العرس العالمي في مواجهة مضيفه الوليد في 31 ديسمبر المقبل.
ويخوض أتلتيكو مدريد الثالث اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام مضيفه ريال مايوركا اليوم في سعيه إلى العودة إلى سكة الانتصارات.
ويشهد الأربعاء قمة ساخنة بين إشبيلية وضيفه ريال سوسييداد السادس، فيما يلعب ألميريا مع خيتافي، وإسبانيول مع فياريال.
من جانب آخر، لم يشارك كريم بنزيمة وأنطونيو روديغر مع زملائهما في الدقائق المفتوحة أمام وسائل الإعلام من المران الجماعي لريال مدريد أمس، في الجلسة التدريبية الأخيرة للملكي استعدادا لمواجهة قادش.
وحال تأكيد عدم مشاركته في المباراة، سيغيب المهاجم الفرنسي عن مباراته الرابعة على التوالي، بعدما لم يخض مواجهات إشبيلية وجيرونا ورايو فاييكو في الليغا، كما أنه غاب عن لقاء لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا، لكنه لعب نحو نصف ساعة أمام سيلتك الأسبوع الماضي على ملعب البرنابيو.
كما شارك سرخيو أريباس، لاعب الفريق الرديف، في مران الفريق الأول، وقد يضمه المدرب كارلو أنشيلوتي لقائمة الملكي لمبارة قادش.
وعلى ملعب (إل سادار)، باغت أصحاب الأرض الضيف الكتالوني وهز شباكه بهدف مبكر بعد 6 دقائق فقط من صافرة البداية بقدم القائد دافيد غارسيا.
ساهم الهدف في حالة من التوتر الكبير بين لاعبي البلاوغرانا، إذ لم يظهر الفريق بصورته المعتادة، وغلبت العصبية على أداء بعض اللاعبين، وأبرزهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي شاهد البطاقة الصفراء مرتين في غضون 20 دقيقة، الأولى في الدقيقة 11، ثم الثانية (البطاقة الحمراء) في الدقيقة 31.
بدت الأمور صعبة على لاعبي برشلونة في الشوط الأول، قبل أن تتغير الصورة في الشوط الثاني.
ومع أولى دقائق الشوط الثاني، نجح البرشا في العودة للقاء بهدف التعادل في الدقيقة 48 بقدم النجم الواعد بيدري.
ومع دخول المباراة في أمتارها الأخيرة، ساهمت تبديلات المدرب تشافي هرنانديز في تغير نسبي لأداء الفريق الكتالوني، بدخول الثلاثي أنسو فاتي وبابلو غافيرا «غافي»، والبرازيلي رافينيا الذي تكفل بتسجيل هدف الانتصار «الرائع» في الدقيقة 85 برأسية رائعة من فوق الحارس إثر تمريرة بينية متقنة من الهولندي فرينكي دي يونغ.
ونجح لاعبو برشلونة في المرور بالمباراة إلى بر الأمان في الدقائق المتبقية، ليعود الفريق بثلاث نقاط ثمينة تبقيه على صدارة الترتيب لمدة شهر تقريباً حتى موعد استئناف البطولة بعد المونديال.
وبانتصاره الخامس على التوالي، وسّع برشلونة الفارق مع غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي سيستقبل قادش اليوم في نفس الجولة، إلى 5 نقاط مؤقتاً، بعد أن رفع رصيده إلى 37 نقطة.
ريال مدريد يواجه قادش
ويختتم النادي الملكي المرحلة اليوم بمواجهة ضيفه قادش التاسع عشر قبل الأخير.
ويطمح ريال مدريد، الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن في الليغا، إلى تحقيق فوز معنوي قبل فترة التوقف على أن يستهل مشواره بعد العرس العالمي في مواجهة مضيفه الوليد في 31 ديسمبر المقبل.
ويخوض أتلتيكو مدريد الثالث اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام مضيفه ريال مايوركا اليوم في سعيه إلى العودة إلى سكة الانتصارات.
ويشهد الأربعاء قمة ساخنة بين إشبيلية وضيفه ريال سوسييداد السادس، فيما يلعب ألميريا مع خيتافي، وإسبانيول مع فياريال.
من جانب آخر، لم يشارك كريم بنزيمة وأنطونيو روديغر مع زملائهما في الدقائق المفتوحة أمام وسائل الإعلام من المران الجماعي لريال مدريد أمس، في الجلسة التدريبية الأخيرة للملكي استعدادا لمواجهة قادش.
وحال تأكيد عدم مشاركته في المباراة، سيغيب المهاجم الفرنسي عن مباراته الرابعة على التوالي، بعدما لم يخض مواجهات إشبيلية وجيرونا ورايو فاييكو في الليغا، كما أنه غاب عن لقاء لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا، لكنه لعب نحو نصف ساعة أمام سيلتك الأسبوع الماضي على ملعب البرنابيو.
كما شارك سرخيو أريباس، لاعب الفريق الرديف، في مران الفريق الأول، وقد يضمه المدرب كارلو أنشيلوتي لقائمة الملكي لمبارة قادش.