عاد ليفربول بفوز قاتل 2-1 من ملعب نيوكاسل رغم النقص العددي، بفضل ثنائية للبديل الأوروغوياني داروين نونييس، أمس، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
على ملعب «ساينت جيمس بارك»، انتهت أقوى مباريات المرحلة بفوز قاتل لليفربول على مضيفه نيوكاسل، رابع الموسم الماضي، 2-1 رغم النقص العددي في صفوف «ريدز» منذ الشوط الأول بعد طرد الهولندي فيرجيل فان دايك.
ويدين ليفربول بفوزه الثاني إلى البديل السوبر نونييس الذي حوّل تخلف فريقه إلى فوز بتسجيله ثنائية في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وفشل نيوكاسل بهذه النتيجة في تعويض خسارته أمام سيتي، بينما أكد ليفربول بدايته الواعدة (تعادل مع تشلسي وفاز على بورنموث في المرحلتين الأوليين) ونيته نسيان خيبة الموسم الماضي وإخفاقه في التأهل لدوري الأبطال.
وأكد ليفربول تفوقه على نيوكاسل الذي خسر مبارياته الخمس الأخيرة أمام «الحمر» ولم يذق طعم الفوز عليهم منذ ديسمبر 2015 (2-0).
وتأثر ليفربول كثيراً بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 28 بعد طرد فان دايك نتيجة خطأ على السويدي ألكسندر إيزاك، مما صعب من مهمة فريق المدرب الهولندي يورغن كلوب في تعويض الهدف الذي تلقاه قبلها بثلاث دقائق عبر أنتوني غوردون بعد خطأ فادح من ترنت ألكسندر أرنولد (25).
ورغم النقص العددي، قاوم ليفربول حتى تمكن من خطف التعادل عبر البديل نونييس بعد تمريرة من البرتغالي ديوغو جوتا (81)، قبل أن ينجح البديل السوبر في خطف هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة بينية من المصري محمد صلاح.
ورفع ليفربول رصيده إلى 7 نقاط في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف سيتي المتصدر والأهداف خلف وست هام وتوتنهام وأمام أرسنال.
أما نيوكاسل، الذي أنهى الموسم الماضي رابعا، وسيشارك بالتالي في دوري أبطال أوروبا، فتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الثالث عشر.