كاظمة في مهمة صعبة اليوم أمام الكويت
يحل فريق الكويت لكرة القدم ضيفاً على كاظمة على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك عند الثامنة مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري زين الممتاز، كما يلتقي غدا ضمن الجولة ذاتها السالمية والنصر، والجهراء والقادسية، على أن تختتم الجولة بعد غد الخميس بمواجهتي الشباب والعربي وخيطان والفحيحيل.
ويتصدر الأبيض الترتيب بعد نهاية الجولة الأولى بفارق الأهداف عن العربي، ولكل منهما 3 نقاط، في حين يتواجد البرتقالي في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة، وكان الكويت حقق فوزا مريحا على الجهراء 1/3 في الجولة الأولى، بينما خطف البرتقالي نقطة التعادل بصعوبة من النصر في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق.
واشتكى مدرب كاظمة البرازيلي سيرجيو فارياس من الغيابات في المباراة الأولى، مشيرا إلى أنها أثرت على الفريق، مؤكدا أن لاعبي البرتقالي يملكون الأفضل لتقديمه في قادم المباريات، واعتبارا من مباراة الكويت تحديدا.
ويتضح من خلال أداء كتيبة المدرب فارياس أن صفوف البرتقالي في حاجة إلى مزيد من التجانس، كما يغيب عن الفريق حتى الآن اللاعب القادر على صنع الفارق، وهو الدور الذي كان يلعبه شبيب الخالدي المعار إلى صفوف حتا الإماراتي، ويدرك فارياس أن مواجهة الكويت من شأنها أن تضع الفريق على المسار الصحيح حال قدم لاعبوه الأداء المطلوب وأظهروا شخصية قوية في بداية الموسم.
ويعول كاظمة على توليفة لاعبين تضم الحارس فيصل السبيعي، وبدر جاسم، وعماد عزي، ومحمد العازمي، ومحمد النصار في الدفاع، وحمد حربي، وخالد العضيلة، وأحمد عرسان، وشريدة الشريدة في الوسط، وتوني سيلفا، وعقيل الهزيم في الهجوم، كما يبرز على دكة البدلاء ناصر فرج صاحب هدف التعادل المهم في المباراة الماضية في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة.
ويدرك كاظمة، الذي تمثل له مواجهات الكويت عقدة في المواسم الأخيرة، أن المهمة لن تكون سهلة لإيقاف المد الأبيض، لاسيما في ظل السرعة التي يتميز بها الفريق في نقل الهجمات، وتنويع اللعب من العمق والأطراف، وهو ما يستدعي حسب تعليمات الجهاز الفني لكاظمة تضييق المساحات، وفرض رقابة على مفاتيح لعب الكويت.
على الجانب الآخر يدخل الكويت بأريحية أكبر إلى المباراة، عطفا على الفوز الذي حققه في بداية المشوار، كما أن صفوف الفريق تشهد جاهزية كبيرة باستثناء مهدي برحمة، وإبراهيم كميل، وعمرو عبدالفتاح، بداعي الإصابة.
ويجد مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك مساحة أكبر لاختيار التوليفة المناسبة، وسط جاهزية كبيرة للحارس عبدالرحمن كميل، وفهد حمود، وبلال العيفة، وفهد الهاجري، ومشاري الكندري في الدفاع، وعلي حسين، وفيصل زايد، ومحمد مرهون، وياسين عامري، في الوسط، ومحمد دحام، وطه الخنيسي في الهجوم.
ويدرك بونياك، الذي سبق أن درب كاظمة لموسمين، أن صفوف البرتقالي تزخر بمواهب دائما ما تتألق في المواجهات الكبيرة، كما أن البرتقالي من الفرق التي تجيد الانضباط الخططي حتى لو كانت تعاني عدم اكتمال الجاهزية.
ويجد الكويت في ياسين عامري أحد الحلول لتهديد مرمى كاظمة حال وجد هداف الفريق طه الخنيسي رقابة متوقعة من لاعبي البرتقالي، كما يملك محمد مرهون، وعلي حسين، ومحمد دحام حلولا أخرى تتعلق بالمهارة والتسديد من مسافات بعيدة.