وكيل «الدفاع»: جيشنا جاهز لمواجهة أي تحديات
• عبدالله المشعل: هناك خطط لتطوير قواتنا وفق منظور استراتيجي وبرنامج زمني محدد
• السفير الإيطالي: زيارة السفينة موروسيني تؤكد دور الكويت المحوري لاستقرار المنطقة
أكد وكيل وزارة الدفاع، الشيخ د. عبدالله المشعل، أن «الجيش الكويتي دائماً على أتمّ الجاهزية لمواجهة أي تحديات؛ سواء عن طريق التسليح الذاتي أو عن طريق تحالفاته مع الدول الشقيقة والصديقة»، لافتاً إلى أن «هناك خططاً لتطوير الجيش وفق منظور استراتيجي يعمل عليه مختصون من جميع الأسلحة وفق برنامج زمني محدد».
وعلى هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الإيطالية لمناسبة زيارة السفينة العسكرية «فرانشيسكو موروسيني»، أمس الأول، قال المشعل، رداً على سؤال بخصوص تأمين الحدود البحرية: «إن تأمين الحدود البحرية يتم ضمن خطة تأمين كامل حدود البلاد، والكويت ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدولة، ومن خلال هذه المبادئ هناك أوامر عملياتية تُعطى للقوات المعنية لحفظ هذه الحدود» .
وأشاد وكيل «الدفاع» بمتانة العلاقات الكويتية - الإيطالية في المجالات كافة، وخصوصاً في الجانب العسكري.
وتعليقاً على زيارة السفينة فرانشيسكو موروسيني للكويت، أكد أن «مثل هذه الزيارات تسهم في زيادة مستوى التعاون العسكري بين الدولتين والقوتين البحريتين، وتتيح الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات وتسهم في حفظ الأمن في مياه الخليج».
كما شدّد على عمق العلاقات العسكرية والدفاعية بين الكويت وإيطاليا، مشيداً بأهمية زيارات السفن الحربية والبحرية للكويت، وبالجهود الكبيرة التي يقوم بها السفير الإيطالي لدى البلاد كارلو بالدوتشي والملحق العسكري العقيد الطيار سلفاتوري فيرارا.
الكويت وأمن المنطقة
من ناحيته، أعرب السفير بالدوتشي عن عميق امتنانه للكويت على فرصة زيارة سفينة البحرية الإيطالية «فرانشيسكو موروسيني» إلى البلاد، مشيراً إلى أنها إنه «تسلّط الضوء على دور الكويت المحوري لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، كما تسلّط الضوء على أرضيتنا المشتركة لبناء جسور التعاون».
وقال: «إن الزيارة تمثّل علامة قوية على الروابط العميقة التي تربط بلدينا، والتي تتجاوز المجال العسكري، لتشمل التكنولوجيا، الثقافة والتجارة»، لافتاً إلى «أننا عملنا معاً على مر السنين لتعزيز هذه العلاقة بهدف معالجة التحديات المشتركة التي يواجهها العالم اليوم، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل القريب».
وقال بالدوتشي، إن «السفينة موروسيني تمثّل فخراً لإيطاليا وبحريتها، فهي سفينة جديدة تماماً، وتتضمن أحدث التقنيات وتتمتع بمرونة تشغيلية عالية مصممة لأداء مجموعة متنوعة من المهام ذات الطبيعة العسكرية، مثل الدوريات والنقل اللوجستي والقتال والدفاع المدني»، موجّهاً في الوقت نفسه الشكر لطاقم السفينة «على احترافيته في خدمة بلدنا، حيث استمرّوا أثناء خدمتهم في إظهار التفاني والتضحية... رجالاً ونساءً يكرسون حياتهم لخدمة وطنهم في البيئة البحرية الصعبة».
وعلى هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الإيطالية لمناسبة زيارة السفينة العسكرية «فرانشيسكو موروسيني»، أمس الأول، قال المشعل، رداً على سؤال بخصوص تأمين الحدود البحرية: «إن تأمين الحدود البحرية يتم ضمن خطة تأمين كامل حدود البلاد، والكويت ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدولة، ومن خلال هذه المبادئ هناك أوامر عملياتية تُعطى للقوات المعنية لحفظ هذه الحدود» .
وأشاد وكيل «الدفاع» بمتانة العلاقات الكويتية - الإيطالية في المجالات كافة، وخصوصاً في الجانب العسكري.
وتعليقاً على زيارة السفينة فرانشيسكو موروسيني للكويت، أكد أن «مثل هذه الزيارات تسهم في زيادة مستوى التعاون العسكري بين الدولتين والقوتين البحريتين، وتتيح الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات وتسهم في حفظ الأمن في مياه الخليج».
كما شدّد على عمق العلاقات العسكرية والدفاعية بين الكويت وإيطاليا، مشيداً بأهمية زيارات السفن الحربية والبحرية للكويت، وبالجهود الكبيرة التي يقوم بها السفير الإيطالي لدى البلاد كارلو بالدوتشي والملحق العسكري العقيد الطيار سلفاتوري فيرارا.
الكويت وأمن المنطقة
من ناحيته، أعرب السفير بالدوتشي عن عميق امتنانه للكويت على فرصة زيارة سفينة البحرية الإيطالية «فرانشيسكو موروسيني» إلى البلاد، مشيراً إلى أنها إنه «تسلّط الضوء على دور الكويت المحوري لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، كما تسلّط الضوء على أرضيتنا المشتركة لبناء جسور التعاون».
وقال: «إن الزيارة تمثّل علامة قوية على الروابط العميقة التي تربط بلدينا، والتي تتجاوز المجال العسكري، لتشمل التكنولوجيا، الثقافة والتجارة»، لافتاً إلى «أننا عملنا معاً على مر السنين لتعزيز هذه العلاقة بهدف معالجة التحديات المشتركة التي يواجهها العالم اليوم، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل القريب».
وقال بالدوتشي، إن «السفينة موروسيني تمثّل فخراً لإيطاليا وبحريتها، فهي سفينة جديدة تماماً، وتتضمن أحدث التقنيات وتتمتع بمرونة تشغيلية عالية مصممة لأداء مجموعة متنوعة من المهام ذات الطبيعة العسكرية، مثل الدوريات والنقل اللوجستي والقتال والدفاع المدني»، موجّهاً في الوقت نفسه الشكر لطاقم السفينة «على احترافيته في خدمة بلدنا، حيث استمرّوا أثناء خدمتهم في إظهار التفاني والتضحية... رجالاً ونساءً يكرسون حياتهم لخدمة وطنهم في البيئة البحرية الصعبة».