عزز نابولي صدارته لترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوز عاشر توالياً، أمس ، وهذه المرة على حساب ضيفه إمبولي بهدفين نظيفين، ضمن افتتاح منافسات المرحلة الرابعة عشرة من الـ»سيري أ».
وأحرز هدفي المباراة المكسيكي هيرفينغ لوزانو من ركلة جزاء في الدقيقة 69 والبولندي بيوتر زيلينسكي (88)، ليرفعا رصيد فريقهما إلى 38 نقطة في المركز الأول، وبفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه ميلان الذي تعثّر أمام كريمونيزي المتواضع سلباً، وشرع الباب أمام إزاحته من الوصافة. ويحلق نابولي في الصدارة ساعياً إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ موسم 1989-1990، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن في الدوري هذا الموسم.
ودخل نابولي المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الثمين على مضيفه ومطارده المباشر السابق أتالانتا 2-1 السبت. ويقدم نابولي عروضاً رائعة في مختلف المسابقات، ففضلاً عن انتصاراته الـ 12 وتعادلين في الدوري، حقق خمسة انتصارات متتالية مدوية في دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة على ليفربول الإنكليزي وصيف الموسم الماضي 1 - 4 ورينجرز الاسكتلندي (3 - صفر ذهاباً وإياباً) وأياكس أمستردام الهولندي (1-6 و2-4)، قبل أن يسقط صفر - 2 في انفيلد في الجولة السادسة الأخيرة، في سقوطه الأول هذا الموسم في مختلف المسابقات.
في المقابل، بقي إمبولي على نقاطه الـ 14 في المركز الرابع عشر، خصوصاً أنه أكمل المباراة منقوصاً منذ الدقيقة الرابعة والسبعين، بعد طرد مدافعه سيباستيانو لوبيرتو.
وبات نابولي خصماً صعب المنال هذا الموسم رغم رحيل أبرز نجومه في مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويس وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس ميرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.
وقال مدرب نابولي لوتشانو سباليتي بعد المباراة إن «الطريق أمامنا ما زال طويلاً وهناك عقبات كثيرة. علينا مواصلة الزخم وإدراك أهمية التحديات المقبلة».
وفي مباراة ثانية، تعادل سبيتسيا مع ضيفه أودينيزي بهدف لمثله.
وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق البولندي أركاديوس ريكا (33)، قبل أن يدرك السلوفيني ساندي لوفريتش التعادل لأودينيزي (63).
وبهذا التعادل ارتقى سبيتسيا إلى المركز السادس عشر مع عشر نقاط، فيما بقي أودينيزي ثامناً مع 24 نقطة.
ميلان يتعثّر ويترنّح
فرّط ميلان بالحفاظ محصّناً على المركز الثاني عندما تعادل صفر- صفر أمام مضيفه كريمونيزي من المركز الثامن عشر. وبات ميلان مع 30 نقطة، فاتحاً الباب أمام ملاحقه لاتسيو مع 27 نقطة الذي يلعب اليوم أمام مونتسا الصاعد حديثاً.
وكان ميلان انتزع المركز الثاني من أتالانتا في المرحلة الماضية. واستعاد النادي توازنه عقب خسارته المفاجئة أمام تورينو 1-2 في المرحلة قبل الماضية، بفوز صعب على ضيفه سبيتسيا بالنتيجة ذاتها السبت.
لكن رجال المدرب ستيفانو بيولي المنتشين ببلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، فشلوا في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي كريمونيزي، الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن في الدوري، وتحصين الوصافة قبل القمة المرتقبة على أرضهم أمام فيورنتينا الأحد المقبل.
وأحرز هدفي المباراة المكسيكي هيرفينغ لوزانو من ركلة جزاء في الدقيقة 69 والبولندي بيوتر زيلينسكي (88)، ليرفعا رصيد فريقهما إلى 38 نقطة في المركز الأول، وبفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه ميلان الذي تعثّر أمام كريمونيزي المتواضع سلباً، وشرع الباب أمام إزاحته من الوصافة. ويحلق نابولي في الصدارة ساعياً إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ موسم 1989-1990، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن في الدوري هذا الموسم.
ودخل نابولي المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الثمين على مضيفه ومطارده المباشر السابق أتالانتا 2-1 السبت. ويقدم نابولي عروضاً رائعة في مختلف المسابقات، ففضلاً عن انتصاراته الـ 12 وتعادلين في الدوري، حقق خمسة انتصارات متتالية مدوية في دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة على ليفربول الإنكليزي وصيف الموسم الماضي 1 - 4 ورينجرز الاسكتلندي (3 - صفر ذهاباً وإياباً) وأياكس أمستردام الهولندي (1-6 و2-4)، قبل أن يسقط صفر - 2 في انفيلد في الجولة السادسة الأخيرة، في سقوطه الأول هذا الموسم في مختلف المسابقات.
في المقابل، بقي إمبولي على نقاطه الـ 14 في المركز الرابع عشر، خصوصاً أنه أكمل المباراة منقوصاً منذ الدقيقة الرابعة والسبعين، بعد طرد مدافعه سيباستيانو لوبيرتو.
وبات نابولي خصماً صعب المنال هذا الموسم رغم رحيل أبرز نجومه في مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويس وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس ميرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.
وقال مدرب نابولي لوتشانو سباليتي بعد المباراة إن «الطريق أمامنا ما زال طويلاً وهناك عقبات كثيرة. علينا مواصلة الزخم وإدراك أهمية التحديات المقبلة».
وفي مباراة ثانية، تعادل سبيتسيا مع ضيفه أودينيزي بهدف لمثله.
وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق البولندي أركاديوس ريكا (33)، قبل أن يدرك السلوفيني ساندي لوفريتش التعادل لأودينيزي (63).
وبهذا التعادل ارتقى سبيتسيا إلى المركز السادس عشر مع عشر نقاط، فيما بقي أودينيزي ثامناً مع 24 نقطة.
ميلان يتعثّر ويترنّح
فرّط ميلان بالحفاظ محصّناً على المركز الثاني عندما تعادل صفر- صفر أمام مضيفه كريمونيزي من المركز الثامن عشر. وبات ميلان مع 30 نقطة، فاتحاً الباب أمام ملاحقه لاتسيو مع 27 نقطة الذي يلعب اليوم أمام مونتسا الصاعد حديثاً.
وكان ميلان انتزع المركز الثاني من أتالانتا في المرحلة الماضية. واستعاد النادي توازنه عقب خسارته المفاجئة أمام تورينو 1-2 في المرحلة قبل الماضية، بفوز صعب على ضيفه سبيتسيا بالنتيجة ذاتها السبت.
لكن رجال المدرب ستيفانو بيولي المنتشين ببلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، فشلوا في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي كريمونيزي، الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن في الدوري، وتحصين الوصافة قبل القمة المرتقبة على أرضهم أمام فيورنتينا الأحد المقبل.