درايش: إنساننا البسيط
مسكين ما شارك أبد في قضايا
في ديرته لا هو بميّت ولا حي
ما دخّل إيده جحور الحيايا
ولا طمَع في شي أو طالب بشي
قزّر حياته عيشته في الزوايا
ولا قعد - بعد التقاعد- تحت فَي
عمره انسرق ولا بقى له بقايا
إلا فوانيس النظر تشحذ الضي
مو فارقه إن واعدوه بعطايا
وإلا طووا اسمه بسجلاتهم طي
اللي يهمّه ما ارتكب أي خطايا
وما خالف القانون أو طاوع الغي
هذا النموذج: علّته في الحنايا
ولا يبي يزاحم على مورد المي
كل سلطه تهوى صادقين النوايا
لأنهم ما طالبوها بأي شي!