أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر بلقاء رؤوساء الوفود العربية المشاركة باجتماع مجلس اتحاد الغرف العربية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وما تضمنه من توجيهات سامية ببذل الجهود نحو بناء مستقبل عربي مزدهر.

وقال الصقر في كلمة اليوم الأربعاء خلال اجتماع الدورة 133 لمجلس اتحاد الغرف العربية الذي تستضيفه الغرفة إن سمو ولي العهد أشاد بدور القطاع الخاص، مؤكداً أهمية المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقه للنهوض بدوره الحقيقي ودفع مسيرة التنمية في البلدان العربية.

وأضاف أن سموه شدد على ضرورة النصح للقيادات وإيصال صوت القطاع الخاص والعمل على تفعيل دوره الإيجابي على مختلف الأصعدة لا سيما التنموية والاقتصادية.
Ad


وأعرب عن تفاؤله بنجاح الدورة الحالية للاتحاد بسبب الحضور والمشاركة الواسعة كما عبر عن سعادته باستضافة الغرفة للدورة الحالية وما تحمله من معان ودلالات تعكس رسوخ العلاقات الأخوية العربية وعمق الروابط التاريخية.

وذكر أن اجتماع الدورة العربية يتزامن مع اجتماع مجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ما يؤكد تكامل وحدة أهداف الاتحادين والتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك وتفعيل دور القطاع الخاص لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية التي تخدم كافة أقطار المجتمع العربي.

وأوضح الصقر أن موافقة اتحاد الغرف العربية على إدراج موضوع دعم صندوق ووقفية القدس على جدول أعمال الدورة الحالية يعطي الفرصة للقائمين عليه للتوجه للقطاع الخاص في الدول العربية لتوضيح دور الصندوق وجهوده المبذولة لدعم مدينة القدس الصامدة في وجه الاعتداءات الصهيونية وإعادة إعمارها.

بدوره، أشاد رئيس الدورة الـ 133 لمجلس اتحاد الغرف العربية نائب رئيس مجلس الاتحاد سمير ماجول بلقاء سمو ولي العهد وما حظي به الوفد العربي من حفاوة في الاستقبال ما يؤكد حرص ورغبة القيادة الكويتية وإيمانها بأهمية التعاون مع القطاع الخاص العربي وبناء شراكات حقيقية تدفع قدما لتحقيق النماء والازدهار في البلاد العربية.

وأعرب ماجول عن سعادته بعقد اجتماع الدورة (133) للاتحاد في الكويت، مشيداً بالجهود التي تبذلها غرفة تجارة الكويت لإنجاح هذا الحدث الذي يساهم برسم السياسات الاقتصادية العربية في شتى المجالات.

وأكد أن اتحاد الغرف العربية سيضاعف جهوده لمتابعة مشروعات المسيرة التنموية مع أمله بالوصول من خلال هذا الاجتماع إلى قرارات تحقق المزيد من التقدم والازدهار.

وافتتح جدول أعمال الاجتماع باعتماد البنود المدرجة والتي تضمنت عدداً من المواضيع والقضايا المتعلقة بنشاط وفعاليات الاتحاد خلال الفترة الماضية والتصديق على قرارات وتوصيات الدورة (132).

وناقش المجتمعون الوضع المالي للاتحاد والميزانية الختامية ومشروع الموازنة التقديرية لعام 2023 كما بحثوا معوقات التجارة العربية البينية في ظل التحول الرقمي واحتياجات التنمية المستدامة بالإضافة إلى التحديات المستجدة في التجارة العالمية والخيارات والفرص المتاحة أمام الاقتصاد العربي.

واطلّع أعضاء مجلس الاتحاد كذلك على نشاطات العام 2022 وما حققه الاتحاد من تقدم ملحوظ لمجابهة التغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي وما نتج عنه من إجراءات على الأصعدة كافة.