أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود، اليوم ، دعم وتمكين المرأة الكويتية اقتصادياً، ومساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمبادرين في عرض وتسويق منتجاتهم وتوفير جميع أوجه الرعاية لهم.

جاء ذلك خلال افتتاحه معرض الأسر المنتجة «دكاكين 2» الذي تنظمه إدارة الرعاية الأسرية بقطاع التنمية الاجتماعية «بوتيك 33» بمشاركة عدد من الأسر الكويتية والأشخاص ذوي الإعاقة المنتجين بالمجتمع، ويستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل.

Ad

وقال السعود لـ«كونا»، إن ما شاهده من المبادرات المطروحة يبعث على التفاؤل، لاسيما المهارة والدقة الملحوظة بالمنتجات المعروضة، مشدداً على تسخير جميع إمكانات الوزارة لخدمة مثل هذه المشاريع الداعمة للأسر المنتجة.

من جهته، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز المطيري، حرص الوزارة على تقديم جميع أوجه الدعم للأسر المنتجة مثل توفير المواد الأولية لها وإقامة المعارض وأماكن تسويق المنتجات، إضافة إلى توفير عدة ورش تدريبية بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، بهدف انتقال المنتفعات إلى المرحلة الإنتاجية.

وأوضح المطيري، أن عدد الأسر المنتجة والمنتفعات المشاركين والمستفيدين بلغ 96 أسرة، كاشفاً عن افتتاح معرض آخر مماثل اليوم بمنطقة «صباح الأحمد» السكنية ضمن المساعي لتغطية جميع محافظات البلاد.

من جهتها، قالت مدير إدارة الرعاية الأسرية سارة الدوسري، إن المعرض يقع ضمن خطة الوزارة في دعم المنتفعين وتحويلهم من متلقين لمساعدات اجتماعية إلى أصحاب مشاريع.

وأوضحت الدوسري، أنه يتم تدريب المنتفعات ثم إقامة مثل هذه المعارض للأسر المنتجة لدعم منتجاتهم والتسويق لها، مؤكدة حرص الإدارة على تطوير مهارات وإمكانيات المنتفعات المتمثلة بمشروع «من كسب يدي» وغيرها من المشاريع الداعمة للأسر المنتجة.

من جانبه، قال رئيس جمعية الحرف الكويتية القديمة سلمان بولند، إن مشاركة الجمعية تتمثل بعدة صناعات وحرف متنوعة منها صناعة السفن والبشوت والحلي، إضافة إلى صناعة العطور والاكسسوارات وغيرها من المهارات اليدوية، مبيناً أن عددها تجاوز 13 موقعاً للعرض.

وكشف عن مذكرة تفاهم ستنفذ مع الوزارة في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين بهدف تدريب منتسبات الإدارة التابعة للرعاية الأسرية.

من ناحيتها، أكدت رئيسة رابطة «متلازمة داون» حصة البالول، أن المشاركة تعتبر فرصة لإدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة، موضحة أن إتاحة 8 أماكن للعرض مكن هذه الفئة من الالتقاء بالزوار والاستماع للدعم والتشجيع ما انعكس إيجاباً عليهم.