العميري: المسرح مريض في الكويت
• أكد أن الساحة الفنية تعاني أزمة وعي لا أزمة نصوص
أكد الفنان فيصل العميري، أن تجربته في فيلم «شيابني هني» تستحق هذا التعب، لأنها تجربة سينمائية بحتة، وقد أخذ فترة طويلة من الانتظار قبل العرض.
وأوضح العميري، في تصريح لـ «الجريدة»، أن مخرج الفيلم ومنتجه د. زياد الحسيني، بالتعاون مع المنتج عبدالعزيز الياقوت، أخذا وقتاً طويلاً في التحضير للفيلم، حتى يظهر بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن الفيلم حصل على جائزة الجمهور من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مدينة جدة بالسعودية، وكذلك تم اختيار العمل بعناية من بعض المهرجانات العالمية والعربية.
وذكر أن نجاح فيلم «شيابني هني» يمثل فخراً لجميع المشاركين فيه، مؤكداً أن «أي عمل حقيقي، حتى لو أخذ وقتاً طويلاً، سيصل إلى الجمهور بشكل مهم».
مشكلة عالمية
وعن الأعمال الفنية القادمة، أكد العميري أنه جارٍ التحضير على قدم وساق لموسم شهر رمضان، لكن حتى الآن لا يوجد شيء واضح، ولا يمكن التصريح إلا في حال دخول موقع التصوير.
وحول سبب قلة أعماله المسرحية، قال إن المسرح مريض في الكويت، ويحتاج إلى رجال يهتمون به، كما اهتم به السابقون، مشدداً في الوقت ذاته على أن مشكلة المسرح ليست محلية، بل هي مشكلة عالمية، حتى في أميركا وأوروبا المسرح يتلقى الدعم، فإذا لم يتوافر الدعم فسيتوقف المسرح.
وعما إذا كانت الكويت تعاني أزمة نص درامي من حيث الجودة، أوضح أن الكويت تعاني أزمة وعي، وليست أزمة نص، فهناك كُتاب ومخرجون مهمون، لكن عدداً كبيراً من الذين يعملون في الساحة الفنية لا يملكون هذا الوعي الرصين للحالة الفنية.