قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن التصريحات المتبادلة التي يطلقها مسؤولون في إسرائيل ولبنان تسهم في التوتر عند الحدود بين الجانبين. واعتبروا خلال مداولات لتقييم الوضع عُقدت أخيراً في هيئات أمنية وسياسية، أن تصريحات قادة في لبنان وقطاع غزة وإيران تخدم مصالح داخلية، ولا تتلاءم بشكل دقيق مع الوضع الميداني، على ما نقلت عنهم صحيفة هآرتس اليوم.

وقال مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيلية، في هذه المداولات، إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ليس معنياً بالوصول إلى حرب مع إسرائيل، لكنه يحاول مواجهتها بمستوى أدنى، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التوتر. وأشاروا إلى أن نصرالله امتنع عن تعزيز قوات حزب الله عند الحدود بشكل من شأنه أن يؤدي إلى حرب.

Ad

وبحسب تقديرات تعالت خلال المداولات، فإن نصرالله يرصد أن إسرائيل تواجه أزمة داخلية، ويدرك أنه بالإمكان تحديها بصورة موضعية، مثلما جرى لدى نصب خيمتين في مزارع شبعا والتي تعتبرها إسرائيل «تحت سيادتها».