أعلنت السلطات العراقية اليوم الخميس مصادرة 15 طناً من المواد المخدرة في العاصمة بغداد دخلت بصورة غير قانونية إلى البلاد.
وقالت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة لوزارة الداخلية في بيان إنها ضبطت بالتعاون مع فريق من نقابة الصيادلة في وزارة الصحة 15 طناً من المؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية والتي دخلت العاصمة بشكل غير قانوني ضمن منطقة القادسية ببغداد.
وأضاف البيان أن مجموعات المكافحة تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين الذين ضبطت هذه المواد بحوزتهم.
وانتشرت المخدرات في العراق خلال السنوات الأخيرة وأصبحت تباع وتوزع في المناطق الفقيرة بالعاصمة بغداد والمحافظات الأخرى خاصة الجنوبية، ما دفع الحكومة إلى رفع مستوى قوة مكافحة المخدرات إلى مديرية عامة ترتبط بوزارة الداخلية ولها فروع بجميع المحافظات وزيادة عدد موظفيها.
ولا توجد احصائية رسمية لأعداد متعاطي المخدرات بالعراق لكن الأعداد في تزايد ما دفع السلطات الرسمية إلى تكثيف الاجراءات وتشديد العقوبات للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطرة.
على صعيد آخر، قال مسؤول صحي بمحافظة السليمانية شمالي العراق إنه جرى تسجيل عشر إصابات بمرض الكوليرا بالمحافظة التابعة لإقليم كردستان العراق.
وقال مدير عام صحة السليمانية صباح هورامي في مؤتمر صحافي إن فحوصات أجريت للعديد من المرضى أظهرت نتائجها إصابة 10 منهم بمرض الكوليرا، مشيراً إلى أن قرابة 100 مريض يزورون يومياً المستشفيات في السليمانية وهم يعانون من الإسهال والقيء.
وأكد هورامي أن «السبب الرئيسي لانتشار المرض هو المياه غير الصحية»، موضحاً «إذا لم تصل المياه بطريقة صحية للمواطنين فإنه لا يمكن السيطرة على الكوليرا».