أظهرت بيانات اليوم أن الاقتصاد التركي نما بأكثر من المتوقع بنسبة 3.8 بالمئة في الربع الثاني، مدفوعا بقوة إنفاق الأسر، لكن من المتوقع تباطؤ النشاط حتى نهاية العام مع تلاشي التحفيز المرتبط بالانتخابات وأثر الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن الناتج المحلي الإجمالي نما في الربع الثاني 3.5 بالمئة، مقارنة مع الربع السابق بعد تعديل البيانات وفقا للعوامل الموسمية التقويمية.
وارتفع إنفاق الأسر 15.6 بالمئة على أساس سنوي، وقفزت واردات السلع والخدمات 20.3 بالمئة، ويرجع ذلك جزئيا إلى انهيار الليرة التركية في يونيو وارتفاع التضخم. وانخفضت الصادرات 9 بالمئة في نفس الفترة.
وأظهرت البيانات الرسمية أنه تم تعديل نمو الربع الأول بالخفض إلى 3.9 بالمئة من 4.0 بالمئة، مما يعكس تأثير الزلازل الهائلة التي دمرت جنوب شرقي البلاد في فبراير، وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص، ويفترض أن تتكلف إعادة الإعمار أكثر من 100 مليار دولار.