مراجعة «msci» ترفع سيولة البورصة إلى 69.5 مليون دينار

• عمليات خفض لأوزان معظم الأسهم القيادية في مؤشر الأسواق الناشئة

نشر في 01-09-2023
آخر تحديث 31-08-2023 | 18:51
بورصة الكويت
بورصة الكويت
بدأت جلسة البورصة أمس وسط ترقب من متعاملي السوق لعملية مراجعة دورية لأوزان الأسهم الكويتية في مؤشر الأسواق الناشئة العالمية «msci»، وبدأت التعاملات على ارتفاع في السيولة، كما ارتفع المؤشر بنسبة واضحة.

تراجع مؤشرا بورصة الكويت العام والأول بنسبة واضحة أمس، بلغت نصف نقطة مئوية، بينما سجل مؤشرا الرئيسي ورئيسي 50 ارتفاعاً بحوالي نصف نقطة مئوية.

وانتهت آخر جلسات شهر أغسطس على تراجع لمؤشر السوق العام بنسبة 0.20 في المئة أي 14.03 نقطة ليقفل على مستوى 7005.84 نقاط بسيولة كبيرة بلغت 69.5 مليون دينار مدعومة بعملية تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة المرحلية بنهاية الجلسة خلال فترة المزاد ليرتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 257.9 مليون سهم تم تنفيذها عبر 13327 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ربح منها 48 وخسر 54 واستقر 18 دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.39 في المئة أي 29.88 نقطة ليقفل على مستوى 7695.15 نقطة بسيولة بلغت 56.9 مليون دينار تقريباً تداولت عدد أسهم 134.7 مليون سهم من خلال 8080 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 12 وخسر 15 بينما استقر 4 أسهم فقط دون تغير.

بينما عاكس مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50 أداء مؤشر السوق الأول والعام وحقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعاً بنسبة 0.51 في المئة أي 28.99 نقطة ليقفل على مستوى 5692.59 نقطة بسيولة بلغت 12.6 مليون دينار تداولت 123.1 سهماً عبر 5247 صفقة، تداولت 89 سهماً ربح منها 36 وخسر 39 بينما استقر 14 دون تغير.

مراجعة أوزان

بدأت الجلسة ومعظم متعاملي السوق على ترقب عملية مراجعة دورية لأوزان الأسهم الكويتية في مؤشر الأسواق الناشئة العالمية «msci» وبدأت التعاملات على ارتفاع في السيولة كما ارتفع المؤشر بنسبة واضحة وزادت الأسعار وكانت القيادة عند البنك الوطني، الذي ارتفع بعشرة فلوس.

كذلك صعد بيتك وحققت بعض الأسهم القيادية مكاسب أقل وكان الأكثر تميزاً، وكعادتها كتلة إيفا التي دعمت السيولة منذ البداية واستحوذت على أكثر من 50 بالمئة منها، وسهم عربي قابضة الذي عاد للتداول بعد هدوء تعاملاته خلال جلسة الأربعاء أمس الأول، واخترق مستوى 400 فلس بقوة أمس، وبتداولات كبيرة جداً مقارنة مع معدل السيولة اليومية خلال هذا الشهر أو الفترات الماضية واستطاع أن يقفل على نمو كبير عند مستوى 418 فلساً مسجلاً أداءً إيجابياً.

كذلك ارتفعت بعض الأسهم الذي كانت تحت الضغط للسوق الرئيسي كسهم مشتركة وبنسبة كبيرة تجاوزت 4 في المئة ليدعمها مؤشر السوق الرئيسي و«رئيسي 50» ليسجلا ارتفاعاً، بينما على الطرف الآخر استمرت تعاملات الأسهم القيادية سلبية وسط عمليات ضغط وبيع على معظمها عدا سهم البنك الوطني، الذي انتهى بارتفاع خمسة فلوس.

بينما تراجعت أسهم بيتك وأجيليتي بنسبة أكبر وخسرت أسهم بوبيان وزين، كذلك تمت عمليات بيع متفرقة على بعض الأسهم في السوق الأول لتنتهي الجلسة على تراجع مؤشري السوق الأول والرئيسي بنصف نقطة مئوية.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية إذ ارتفعت مؤشرات سوقي الإمارات ومسقط، بينما تراجع السوق القطري بنسبة كبيرة بلغت 1.5 في المئة كذلك متأثراً بتنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة وانخفضت مؤشرات الكويت والسعودية والبحرين وسط استقرار أسعار النفط فوق مستوى 85 دولاراً لمزيج برنت القياسي، بينما كانت أسعار الذهب ترتفع وتواصل مكاسبها مقتربة من مستوى 2000 دولار للبرميل بعد أن تراجعت في بداية الشهر إلى مستويات 1900 دولار للبرميل.

back to top