شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم ، لليوم الثاني على التوالي، انتشاراً عسكرياً وأمنياً كثيفاً، بعد تجدد الدعوات للخروج في تظاهرات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، على خلفية لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش، مع وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين، في روما.
وأغلقت الطرقات المؤدية إلى منازل المسؤولين، بما فيها فيلا رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة التي يتخذها مقراً غير رسمي للاجتماعات.
الى ذلك، تفاجأ الليبيون، بظهور شبيه للدكتاتور الراحل معمر القذافي، وهو يتجوّل أمس الأول بين المدن، بذكرى «ثورة الفاتح من سبتمبر» وسط هتافات أنصار النظام السابق.