واصل مانشستر سيتي عزف نغمة الانتصارات في البريميرليغ للمباراة الرابعة على التوالي بفوزه العريض على ضيفه فولهام بخماسية مقابل هدف، في الوقت الذي أمطر فيه توتنهام شباك مضيفه بيرنلي (5 - 2)، وذلك في إطار مواجهات الجولة الرابعة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وعلى ملعب (الاتحاد)، وضع النجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز أصحاب الأرض في المقدمة بالهدف الأول في الدقيقة 31، بصناعة من النجم النرويجي إيرلينج هالاند. ولكن جاء الرد السريع من جانب فولهام بهدف التعادل بعد دقيقة فقط بتوقيع القائد تيم ريم.
ومع دخول الشوط أمتاره الأخيرة، نجح السيتي في التقدم في النتيجة مجددا برأس المدافع الهولندي ناثان آكيه.
وفي الشوط الثاني، خطف هالاند كعادته الأنظار من الجميع بعد أن تكفل بتسجيل الأهداف الثلاثة «هاتريك»، في الدقائق 58 و70 (ركلة جزاء) و90+7، ليرفع محصلته إلى 6 أهداف يتربع بها على صدارة هدافي المسابقة.
وبالعلامة الكاملة حتى الآن، يواصل حامل اللقب تربعه على الصدارة بـ12 نقطة.
في المقابل، هذه هي الخسارة الثانية لفولهام في 4 مباريات، مقابل فوز وتعادل، ليبقى بأربع نقاط في المركز الـ14 مؤقتا.
من جانبه، واصل توتنهام سلسلة انتصاراته للمباراة الثالثة توزاليا، بعد «إحباط» البداية بتعادل إيجابي أمام برينتفورد، بفوزه العريض خارج قواعده (2-5) على بيرنلي، في مباراة تألق فيها النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بثلاثة أهداف «هاتريك».
ورفع «السبيرز» رصيدهم إلى 10 نقاط في الوصافة، بفارق الأهداف مؤقتا أمام وست هام يونايتد، وبفارق نقطتين خلف «السيتيزنس».
بينما استقبل العائد إلى البريميرليغ من جديد خسارته الثالثة تواليا، ليقبع في قاع الجدول بدون أي نقاط.
وفجر نوتنغهام فورست كبرى مفاجآت الجولة حتى الآن بفوزه في عقر دار تشيلسي (ستامفورد بريدج) بهدف دون رد سجله السويدي توني إلانجا في الدقيقة 48. وبخسارته الثانية هذا الموسم، يواصل فريق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بدايته الضعيفة بانتصار وحيد وتعادل، ليظل رصيده عند 4 نقاط يحتل بها المركز الـ11 مؤقتا.
بينما رفع نوتنجهام رصيده إلى 6 نقا يأـي بها تاسعا بشكل مؤقت.
وتعادل برينتفورد بهدفين أمام ضيفه بورنموث، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز السابع مؤقتا، مقابل نقطتين فقط لبورنموث، صاحب المركز الـ16.
وبنفس النتيجة انتهت مباراة شيفيلد يونايتد وضيفه إيفرتون، ليحصد الفريقان نقطتهما الأولى هذا الموسم بعد 3 هزائم متتالية.
أرسنال يستقبل مان يونايتد
وفي أبرز مباريات المرحلة، يحلّ مانشستر يونايتد ضيفاً على أرسنال وصيف العام الماضي، في رحلة محفوفة بالمخاطر «للشياطين الحمر» اليوم، في حين خلط المتألق الأوروغوياني داروين نونييس الأوراق الهجومية في ليفربول الذي يستضيف أستون فيلا.
وقد منح انتصار أرسنال على يونايتد 3-2 في الموسم الماضي على ملعب الإمارات في إحدى أكثر المباريات إثارة، «المدفعجية» جرعة ثقة إضافية بقدرتهم على المنافسة على اللقب، لكنّه سلط الضوء أيضا على معاناة «الشياطين الحمر» خارج أرضهم.
وأعقب الفوز الافتتاحي الصعب ليونايتد على ملعبه «أولد ترافورد» أمام ولفرهامبتون 1- صفر هذا الموسم، أداءً سيئا في الهزيمة خارج أرضه أمام توتنهام صفر -2.
في المقلب الآخر، عانى نونييس في موسمه الأول مع ليفربول بعد انضمامه إليه في صفقة وصلت قيمتها إلى 109 ملايين دولار، إذ سجل 9 أهداف فقط في بريميرليغ.
لكنّ المهاجم الدولي الأوروغوياني دخل إلى المستطيل الأخضر من مقاعد البدلاء الأسبوع الماضي، ليسجل هدفين متأخرين (81 و90+3) في فوز فريقه المنقوص، بعد طرد مدافعه الهولندي فيرجيل فان ديك ببطاقة حمراء في الدقيقة 28 على نيوكاسل 2-1 في أداء يمكن أن يمثّل نقطة تحوّل في مسيرته على ملعب «أنفيلد».
وبفضل تألّق نونييس، بات كلوب يملك ورقة هجومية إضافية بمواجهة أستون فيلا ومدربه الإسباني أوناي إيمري اليوم.