الله بالنور: وسّعوا الصدر
أي وزير يتقدّم باستقالته، نرجو من سمو رئيس الوزراء قبولها بسرعة ومن دون تردد...
الوزير أو الوزيرة ممن لديهم اعتراضات على ما يقوله نائب أو ما يكتبه كاتب، أو ما يتردد في الصحف أو ما يُنشر في الشبكات الإلكترونية ليس له مكان كشخصية عامة معرّضة للمديح أو للانتقاد، لأنّ المنصب يتعلّق بمهام يجب أن تصب في الصالح العام، ولتجنّب الأخطاء لا بدّ من الدقة ودراسة كل القرارات قبل إصدارها.
الرقابة والمحاسبة في أي مجتمع حضاري أمر مهم ومفروغ منه، ومَن لا يريد ذلك حُر في ترك المنصب الوزاري، فليس هناك أشخاص منزهون عن الخطأ، فهم بشرٌ مثلهم مثل بقية خلق الله.
نريد سلطة تنفيذية قادرة على تحمُّل النقد، وتتحمل كذلك المهام الجسيمة المنوطة بالمنصب الوزاري، فالوزير هو صاحب القرار، وبالتالي ليس من المعقول أن تكون كل تلك القرارات صائبة!!
وكما نناشد النواب بالتحلّي بسعة الصدر وتوجيه طاقاتهم نحو البناء لا الهدم، فإننا نناشد الوزراء بالترحيب بمن يقدّر مسؤولياتهم ويعينهم بالتوجيه الصائب عند الحاجة.
نأمل ونسعى إلى استقرار سياسي يواكبه البناء الذي تحتاجه الكويت، ولن يتم ذلك دون انسجام وتفاهم بين السلطات نحو الهدف الأساسي، وهو البناء لا الهدم.
الوزير أو الوزيرة ممن لديهم اعتراضات على ما يقوله نائب أو ما يكتبه كاتب، أو ما يتردد في الصحف أو ما يُنشر في الشبكات الإلكترونية ليس له مكان كشخصية عامة معرّضة للمديح أو للانتقاد، لأنّ المنصب يتعلّق بمهام يجب أن تصب في الصالح العام، ولتجنّب الأخطاء لا بدّ من الدقة ودراسة كل القرارات قبل إصدارها.
الرقابة والمحاسبة في أي مجتمع حضاري أمر مهم ومفروغ منه، ومَن لا يريد ذلك حُر في ترك المنصب الوزاري، فليس هناك أشخاص منزهون عن الخطأ، فهم بشرٌ مثلهم مثل بقية خلق الله.
نريد سلطة تنفيذية قادرة على تحمُّل النقد، وتتحمل كذلك المهام الجسيمة المنوطة بالمنصب الوزاري، فالوزير هو صاحب القرار، وبالتالي ليس من المعقول أن تكون كل تلك القرارات صائبة!!
وكما نناشد النواب بالتحلّي بسعة الصدر وتوجيه طاقاتهم نحو البناء لا الهدم، فإننا نناشد الوزراء بالترحيب بمن يقدّر مسؤولياتهم ويعينهم بالتوجيه الصائب عند الحاجة.
نأمل ونسعى إلى استقرار سياسي يواكبه البناء الذي تحتاجه الكويت، ولن يتم ذلك دون انسجام وتفاهم بين السلطات نحو الهدف الأساسي، وهو البناء لا الهدم.