صان البلد ابن البلد
لمّا اعْلِقَت نيرانها
رافض خيانات الأسد
اللي رخَص بأثمانها
يحلم بحكمه للأبد
هذا الذي ما صانها
نادَت « سويداهم» كمَد
ولبّوا لها فرسانها
بركان ما مات وخمد
مهما تطول أزمانها
في الظل ما واحد قعد
صاروا حرس ميدانها
الشعب من شيب وولد
أحفاد من «سلطانها»
«أطرش» على الهيجا انفرد
ولا سمع عدوانها
الله يا لحظة سعد
تشفي دَرَن بأبدانها
مدد مدد مدد مدد
يا رب تعلي شانها