وسط تضارب المؤشرات بشأن فرص حصول تدخل عسكري دولي أو إقليمي في النيجر، كشف حسومي مسعودو، وزير خارجية النيجر في حكومة الرئيس محمد بازوم الذي عزله الجيش، أن استعدادات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» للتدخل عسكرياً لإنهاء الانقلاب وإعادة الرئيس محمد بازوم دخلت مرحلة متقدمة.
وشدد مسعودو على أن تدخل «إيكواس» المحتمل ليس حرباً ضد النيجر، «بل عملية لمرة واحدة تهدف إلى استعادة سلطة الرئيس بازوم»، مؤكداً أن العقوبات بدأت تؤتي ثمارها، وباتت تصعب «بقاء المجلس العسكري في السلطة». في المقابل، دعا قائد جيش النيجر المعين من المجلس العسكري الى الاستعداد لمواجهة تهديدات «ايكواس».
إلى ذلك، انتهت أمس ثاني مهلة من نوعها حددها المجلس العسكري الحاكم في النيجر، للقوات الفرنسية لمغادرة البلاد، مع استمرار التظاهرات لمؤيدي تحرك الجيش. وبدأ آلاف المؤيدين للجيش اعتصاماً امام قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي، للمطالبة برحيل القوات الفرنسية وطرد السفير الفرنسي.
وكانت فرنسا أكدت أن قواتها ستبقى في النيجر وكذلك سفيرها، وعدم اعترافها بأي اجراءات يتخذها المجلس العسكري.