اختتم بنك الخليج برنامجاً تدريبياً في علوم البيانات والابتكار، لخريجي المدارس الثانوية وطلاب الجامعات، الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في النسخة الثانية من مسابقة داتاثون السنوية، التي نظمها بنك الخليج في مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 400 متسابق من الشباب والمواهب الكويتية، وشهدت لأول مرة مشاركة الفئة العمرية من 14 إلى 18 سنة.

وقالت رئيسة وحدة البيانات والابتكار في بنك الخليج مي العويش، إن البرنامج التدريبي، الذي تواصل على مدى شهر ونصف الشهر، يعكس الدور المميز الذي يقوم به البنك في ترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية، وجهوده المتواصلة في دعم مسيرة التحول الرقمي ونشر ثقافة البيانات في المجتمع، انطلاقاً من استراتيجية بنك الخليج لعام 2025، وتحقيقاً لرؤية الكويت 2035.

Ad

وأضافت العويش، أن البرنامج التدريبي وفر للمتدربين الذين يخططون لدراسة علوم البيانات والتخصصات الجامعية الأخرى ذات الصلة، فرصة التعرف عن قرب على التخصصات التي يرغبون في دراستها، والاطلاع على تجربة حقيقية للحياة العملية للمتخصصين في هذا المجال.

وبينت أن البرنامج اشتمل على إرشادات عملية من إدارة الموارد البشرية في بنك الخليج للمتدربين، لمساعدتهم على ربط مجال التخصص الدراسي بمتطلبات سوق العمل، لاسيما الراغبين في العمل بمجال البيانات والابتكار. وأضافت: «تناول البرنامج مفاهيم علوم البيانات، إضافة إلى فرص العمل على تحليل البيانات العامة، باستخدام أدوات تصور البيانات إلى جانب طرق التحليل الرقمي وتطوير المواقع، وكذلك التعرف على دور البيانات في التسويق والتخطيط واتخاذ القرار».

وذكرت العويش: «حظي المتدربون على فرصة لتطبيق ما تدربوا عليه، وتقديم أفكارهم المبتكرة والتي أظهرت مدى استفادتهم من التدريب ورغبتهم الجامحة في المضي قدماً في دراسة علوم البيانات، كما اتيحت لهم الفرصة لزيارة الفروع ومركز الاتصال بنك الخليج، للتعرف على طبيعة العمل المصرفي ودور فرق العمل المختلفة في تقديم خدمات نموذجية للعملاء».

ولفتت إلى دور بنك الخليج النشط في تشجيع الشباب لتعلم المهارات اللازمة لمكان العمل في المستقبل، وتوفير منصات متميزة لهم تساعدهم على تطوير مواهبهم وتنمية اهتماماتهم بعلوم البيانات، ومساعدتهم على اكتساب خبرات عملية تثري معرفتهم بالبيانات والابتكار، والقطاع المصرفي والمالي، مما يدعم قدراتهم على اتخاذ القرار المناسب سواء في اختيار مجال التخصص أو العمل.