حقق إنتر انتصاره الثالث توالياً منذ مطلع الموسم الحالي، إثر فوزه الساحق على ضيفه فيورنتينا 4 - صفر، الأحد، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وارتقى إنتر إلى المركز الأول، متفوقاً بفارق الأهداف عن جاره ميلان، وبفارق نقطتين عن يوفنتوس، الفائز على إمبولي 2 - صفر، وثلاث نقاط عن أتالانتا، ونابولي بطل الموسم الماضي.
وكان ميلان عاد بالفوز من العاصمة ضد روما 2-1 في افتتاح المرحلة، الجمعة.
ولم يخسر أو يتعادل قطبا ميلانو في أي مباراة منذ مطلع الموسم، علماً بأنهما يلتقيان وجهاً لوجه بعد نهاية النافذة الدولية، وتحديداً في 16 الجاري.
وفرض المهاجم الفرنسي ماركوس تورام نفسه أحد نجوم المباراة، إذ كانت له اليد الطولى في الأهداف الثلاثة الأولى لفريقه.
وإيطاليا ليست غريبة على تورام، إذ إنه وُلد في مدينة بارما، التي دافع والده ليليان تورام الفائز بكأس العالم عام 1998، عن ألوان فريقها لمدة خمسة مواسم، وقاده إلى الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً)، وكأس إيطاليا عام 1999.
وكان تورام انتقل في صفقة حُرة إلى الفريق الإيطالي خلال الصيف الحالي، بعد انتهاء عقده مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
افتتح تورام التسجيل بنفسه، مستغلاً تمريرة عرضية من فيديريكو ديماركو، ليسدد كرة رأسية داخل الشباك (24)، ثم أرسل كرة أمامية باتجاه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس ليضيف الثاني (53)، قبل أن يرتكب عليه حارس فيورنتينا خطأ، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر، ترجمها بنجاح التركي الدولي هاكان تشالهانوغلو (58).
وخرج تورام في الدقيقة 70، قبل أن يختتم مارتينيس التسجيل، مستغلاً تمريرة من الجناح الكولومبي خوان كوادرادو (73)، رافعاً رصيده إلى خمسة أهداف هذا الموسم، ليتصدر ترتيب الهدافين، بفارق هدف عن مهاجم ميلان الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو وهدفين عن هداف الموسم الماضي، النيجيري فيكتور أوسيمهن مهاجم نابولي بطل الدوري.
وقال تورام بعد المباراة: «الفريق بأكمله قدَّم مباراة جيدة. كانت أمسية رائعة. أنا سعيد جداً، لتسجيلي هدفاً، وقيامي بتمريرة حاسمة. كل ما كنت أريده هو مساعدة فريقي على تحقيق الفوز».
وتابع المدافع الفرنسي المنتقل قبل يومين إلى إنتر من بايرن ميونيخ الألماني مقابل صفقة بلغت 30 مليون يورو، المباراة من المدرجات.
يوفنتوس يعود مظفراً
وعاد يوفنتوس بالفوز 2 - صفر من أرض إمبولي. وسجل البرازيلي دانيلو (24) وفيديريكو كييزا هدفي «السيدة العجوز» (24 و82)، وأهدر له مهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش ركلة جزاء في الشوط الأول.
وألغى الحكم هدفاً للاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني بداعي التسلل، بعد اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد بالفيديو، في حين أصاب كل من البولندي اركاديوش ميليك ومزيس كين العارضة والقائم توالياً.
وعاودت الإصابة بوغبا بعد دخوله، لكن مدربه ماسيميليانو اليغري رفض التحدث عن مدى خطورتها من عدمها قبل خضوع اللاعب للفحوصات الطبية.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثالث. أما إمبولي، فمني بخسارته الثالثة توالياً.
وحافظ ليتشي على سجله خالياً من الهزائم هذا الموسم، بفوزه على ساليرنيتانا 2 - صفر، ليحتل المركز الرابع، بفارق الأهداف وراء يوفنتوس.
ومنح الصربي نيمانيا رادونييتش الفوز الأول لتورينو هذا الموسم، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى جنوى.