تباين أداء مؤشرات البورصة.. والسيولة إلى 41.8 مليون دينار
وسط تباين في الأداء، انزلق مؤشرا بورصة الكويت العام والأول وسجلا خسائر كبيرة، مقابل ارتفاع مؤشري «رئيسي 50» و«الرئيسي»، كما سجلت متغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة والصفقات) ارتفاعاً كبيراً أمس.
فقد تكبد مؤشر السوق العام خسارة كبيرة بنسبة 0.67 في المئة أي 46.74 نقطة ليقفل على مستوى 6943.35 نقطة بسيولة قفزت إلى 41.8 مليون دينار بعد أن كانت تتداول بقيمة لا تتجاوز 30 مليون دينار تداولت عدد أسهم 171.3 مليون سهم عبر 10918 صفقة، وتم تداول 116 سهماً ربح منها 28 وخسر 69 بينما استقر 19 دون تغير.وانزلق مؤشر السوق الأول 69.24 نقطة ليقفل على 7621.42 نقطة بسيولة بلغت 30.2 مليون دينار تداولت 94.4 مليون سهم من خلال 7333 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 5 فقط وخسر 20 بينما استقر 6 دون تغير.
في المقابل، سجلت مؤشرات السوق الرئيسي ارتفاعاً واضحاً بنسبة 0.21 في المئة أي 12.02 نقطة ليقفل على 5656.06 نقطة بسيولة بلغت 11.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 76.8 مليون سهم من خلال 3585 صفقة، تداولت 85 سهماً ربح منها 23 وخسر 49 بينما استقر 13 دون تغير.
ضغط القياديات
وبدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت على اللون الأخضر وبتركيز على أسهم كتلة إيفا وأعيان وعربي قابضة ومشتركة وراسيات وكانت الأسهم القيادية منخفضة التداول، ومع مرور الوقت نشطت الأسهم القيادية، لكن وسط عمليات بيع تدريجية تركزت على أسهم أجيليتي وبيتك وبنك بوبيان والغانم وبنك الخليج لتسجل تراجعات واضحة انتهت بخسارة بيتك 10 فلوس وخسر سهم الغانم 32 فلساً بينما تراجع أجيليتي 11 فلساً وسادت السوق أجواء سلبية ليتم الضغط على الأسهم الأخرى التي كانت مرتفعة باستثناء أسهم كتلة إيفا خصوصاً إيفا فنادق وإيفا الاستثمارية حيث حقق الأول ارتفاعاً كبيراً بنسبة 10 في المئة بينما حقق إيفا 4.4 في المئة وتراجع أعيان إلى إقفاله السابق، كما سجل سهم المباني استقراراً أيضاً وفقد سهم البنك الوطني إيجابيته حيث كان مرتفعاً بخمسة فلوس ليتراجع وينتهي بخسارة 8 فلوس ووسط عمليات البيع الكبيرة ارتفعت السيولة وكان معظمها بيعياً وبنسبة 65 في المئة لتنتهي الجلسة على سلبية واضحة وكسر بعض الأسهم القيادية لحواجز نفسية ومقاومة فنية.
وساد اللون الأحمر على جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر سوق البحرين المالي حيث حقق ارتفاعاً بنسبة ربع نقطة مئوية، بينما كان مؤشر سوق الكويت الأول هو الأكثر خسارة حيث اقتربت من واحد في المئة، كما سجلت مؤشرات بقية الأسواق الخليجية تراجعات واضحة كانت نصف نقطة مئوية في مؤشري سوقي قطر ودبي، واستقرت اسعار البترول حول مستواها السابق وكان تراجعها هامشياً بثلث نقطة مئوية فقط حيث دارت تعاملات خام برنت القياسي على مستوى 88.5 دولاراً للبرميل.