أنور عبدالله: «الفنانين الكويتيين» منارة ثقافية مهمة
• خلال حفل افتتاح مقر الجمعية الجديد بمنطقة المرقاب
تحت رعاية وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، وحضور حشد فني وإعلامي وجماهيري، أقامت جمعية الفنانين الكويتيين الحفل الموسيقي بمناسبة افتتاح مقرها الجديد في منطقة المرقاب، الذي شهد تنوعاً في فقرات الغناء والموسيقى والتكريم.
في البداية، استهل الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الجمعية الملحن القدير أنور عبدالله، مشيداً بالرعاية الكريمة من وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، ومرحباً فيها بالحضور، في بيت الفن والثقافة والموسيقى والتراث، جمعية الفنانين الكويتيين.
وقال عبدالله: «اليوم ندشن في هذا الجمع الرائع افتتاح المقر الجديد للجمعية، ونعلن بكل فخر واعتزاز إطلاق اسم الرمز الفني الوطني شادي الخليج على قاعة الاحتفالات بالجمعية، إلى جانب أننا نحتفل بانطلاق الموسم الجديد ضمن موسم حافل».
وأضاف أن «الجمعية بذلت الجهود طوال مسيرتها الرائدة في نهضة وتطور الفنون، محققة العديد من الإنجازات، حيث قدم المؤسسون والفنانون الرواد الكثير من الإسهامات والبصمات ستظل راسخة في تاريخ الحركة الفنية والثقافية بدولتنا الحبيبة الكويت، وأصبحت الجمعية منارة ثقافية مهمة وبارزة على المستويين المحلي والإقليمي»، مثمناً الدور الداعم للجمعية من وزارة الإعلام، وتخصيص مقر لها بعد 60 عاماً على تأسيسها، إلى جانب الجهود الداعمة من المجلس الوطني للثقافة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووسائل الإعلام.
وعلى هامش الحفل، كشف عضو مجلس إدارة جمعية الفنانين رئيس لجنة الموسيقى د. خالد القلاف أن لديهم خطة وبرنامجاً حافلاً، وما زالوا يعملون عليها على قدم وساق، من خلال اجتماعات مجلس إدارة الجمعية، لافتاً إلى أنه سيكون لديهم شهرياً حفل لفرق شعبية، إضافة إلى ورش عمل متخصصة للفنانين، وأيضاً حفلات تخت شرقي وندوات موسيقية.
بعدها بدأت مراسم التكريم، حيث قام رئيس مجلس الإدارة الفنان القدير شادي الخليج، ونائب رئيس الجمعية، وأعضاؤها بتكريم وكيل وزارة الإعلام د. ناصر المحيسن، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز المطيري، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، إضافة إلى تكريم الصحف المحلية التي ساهمت في دعم مسيرة الجمعية.
وانطلق الحفل الموسيقي الغنائي على استحضار روائع الفن الكويتي الأصيل، بقيادة المايسترو د. أيوب خضر، وفي البداية غنى الفنان خالد المسعود «سدرة العشاق» بإحساس عالٍ، من كلمات مبارك الحديبي وألحان غنام الديكان، وأغنية «عجيبة» التي لامست المشاعر، من كلمات بدر بورسلي وألحان غنام الديكان، وقبل أن تبدأ الفنانة ولاء الصراف وصلتها الغنائية حيت الجمهور، ثم قدمت أغنيتي «أنا يا خلي»، كلمات مبارك الحديبي وألحان يوسف المهنا، و«يا من يبشرني» كلمات بدر بورسلي وألحان خالد الزايد، ومع تواصل فقرات الحفل أبدعت الفرقة الموسيقية في العزف بإتقان.
وغنى الفنان فواز المرزوق أغنيتي «يا نور عيني»، كلمات طلال السعيد وألحان أنور عبدالله، ولاقت تفاعلاً وانسجاماً من جانب الحضور، ثم أطرب الجمهور بأغنية «ولهان»، كلمات بدر بورسلي وألحان سليمان الملا، ثم اختتم الحفل الفنان محمد البلوشي بأغنيتي «يا سعود»، التي تحظى بشعبية واسعة وكلماتها من التراث، ومن ألحان محمد البلوشي، الذي خطف الأضواء حين قدم أغنية «دار الهوى شامي»، كلمات يوسف ناصر وألحان الفنان نفسه، وأعقبها أخذ صور تذكارية، وتخلله حفل عشاء على شرف الحضور.