قال مصدر نفطي مطلع إن شركات المقاولين العاملة مع شركة نفط الكويت في عمليات تأهيل التربة اجتازت شوطاً مهماً، حيث أكملت المرحلة الأولى من الأشغال، والمتمثلة في تطهير المناطق من الذخائر غير المنفجرة، وتحديد حجم التربة الملوثة، ومدى تلوثها، وخصائصها، المتمثلة في تحديد نوع التربة، ومستويات التلوث، وخصائصه، فضلاً عن إجراء المعالجة التجريبية لإثبات فاعلية وكفاءة المعالجة (ما يمكن وما لا يمكن معالجته).

وذكر المصدر أن «نفط الكويت» قامت بجهود جبارة في إطار مساهمتها ببرنامج الكويت لتأهيل البيئة، حيث تولَّت الإعداد والتجهيز لكل المراحل، حتى الوصول إلى توقيع العقود مع الشركات المختصة، وبدء المعالجة الفعالة التي نظفت مساحات هائلة من التربة الملوثة، مبيناً أن الشركة وقعت 5 عقود مع 4 شركات مختلفة بين مقاولين مدنيين محليين وشركات تأهيل دولية من السعودية والصين وفنلندا وإيطاليا.

Ad

وأشار إلى أن أكثر من 400 ألف طن من التربة خضع للمعالجة، في حين يتم حفر المزيد من التربة ونقلها للمعالجة يومياً، إذ تم بالفعل حفر أكثر من مليوني طن من التربة، ونقل نحو 1.5 مليون إلى مناطق التكديس، لغربلتها وفصلها.

ولفت إلى أنه إضافة إلى المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً، وقَّعت الشركة أخيراً ثلاثة عقود أخرى مع ثلاث شركات بين المقاولين المحليين وشركائهم الدوليين في تأهيل التربة من ألمانيا والتشيك والصين.

وأكد المصدر أن الشركة لا تتوقف عند هذا الحد، حيث إن لديها حالياً مناقصة في السوق لإعادة الغطاء النباتي لما يقرب من 42 كيلومتراً مربعاً من الأراضي.