أكد سفير كوريا الشمالية لدى البلاد جو ميونغ تشو، أن علاقات الصداقة والتعاون بين بلاده والكويت لها عمق تاريخي وإمكانية كبيرة للتطور والتوسع نحو الأفضل».

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس كوريا الشمالية بحضور ممثل الحكومة ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا لوزارة الخارجية خالد الياسين، ومشاركة حشد دبلوماسي وشعبي كبيرين، قال جو: «قدمت الكويت في السنوات الماضية لبلادنا مساعدات إنسانية عندما اجتاحتها الكوارث الطبيعية، كما قدّمت لنا القروض من الصندوق الكويتي للتنمية للمشاريع التنموية في بلادنا»، مشيداً «بسياسة الكويت الإنسانية والجهود التي تبذلها لتحقيق التضافر الاجتماعي والوطني وتنويع الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب».

Ad

وثمن «الدور المشهود الذي تقوم به الكويت لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلام على الصعيد الإقليمي والدولي في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد وولي عهده».

وتابع: «سنبذل كل مافي وسعنا من الجهود لتطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين على مختلف المستويات بما يخدم مصلحة شعبينا».

«أزمة الدرة»

من ناحيته، قال السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف، إن «أزمة حقل الدرة تم طرحها في الاجتماعات الروسية - الخليجية، وعلى المستوى الثنائي الروسي - الكويتي بناءً على طلب من الجانب الكويتي».

وأوضح جيلتوف - في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل السفارة الكورية الشمالية، أن «موسكو لم يُطلب منها أن تقوم بدور الوساطة في هذه الأزمة»، موضحاً أنه «لا بديل عن التسوية السياسية لهذه الأزمة ولا خيارات أخرى».

السفيرة الإندونيسية

وتعليقاً على توقيع الكويت وثيقة الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (تاك) خلال انعقاد قمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الـ43 المنعقدة في جاكرتا، قالت السفيرة الإندونيسية لدى البلاد لينا ماريانا: «أنا سعيدة جداً لتوقيع الكويت وثيقة الانضمام إلى المعاهدة (تاك).

وتابعت ماريانا: «سنعقد منتدى ومعرض التجارة والسياحة الإندونيسي بدعم من غرفة التجارة والصناعة الكويتية في 14 نوفمبر، وسنقيم أيضاً حفل استقبال دبلوماسي يوم 22 أكتوبر، وستأتي البعثة الثقافية الإندونيسية إلى الكويت بقيادة وزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل السابقة، ونأمل أن يتيح هذا للكويت والدبلوماسيين الآخرين التعرّف على مدينة نوسانتارا المذهلة، التي ستكون العاصمة الجديدة لإندونيسيا، لأننا سننقل مدينة جاكرتا إلى جزيرة بورنيو، وسندعو جميع المستثمرين، وخصوصاً من الكويت، للمشاركة في بناء هذه العاصمة الذكية الجديدة».